أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، مغادرته حركة خمس نجوم في البلاد بعد أسابيع من الخلاف الداخلي في الحزب.
وقال دي مايو (35 عاماً) في روما "اليوم أنا والعديد من الزملاء الآخرين نغادر حركة خمس نجوم. سنترك ما لن يكون بعد الآن القوة الأولى في البرلمان غداً".
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب خلافات سياسية بين دي مايو ورئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الحالي جوزيبي كونتي، حول قضايا من بينها تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا. وكان هناك توتر منذ فترة طويلة بين السياسيين.
وفي حين دعا كونتي مؤخراً إلى عدم إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وحث بدلا من ذلك على حل الأزمة من خلال القنوات الدبلوماسية، واصل دي مايو دعم رئيس الوزراء الإيطالي المستقل ماريو دراجي، مما جعل دي مايو لا يحظى بشعبية بين بعض عناصر حزبه.
ويخطط دي مايو الآن لاصطحاب أنصاره معه لتشكيل حزب جديد يسمى "إنسيمي بير إل فوتورو"، أي "معاً من أجل المستقبل"، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ووفقاً لتقارير إعلامية، تعهد 60 مشرعاً من حركة خمس نجوم بالفعل بالانضمام إليه.
وحركة خمس نجوم هي أكبر حزب في البرلمان الإيطالي منذ عام 2018، وهي جزء من حكومة دراجي الائتلافية، على الرغم من تكبدها خسائر كبيرة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وأقاد دي مايو حركة خمس نجوم لمدة ثلاث سنوات تقريبا حتى استقال من أعلى منصب في الحزب في 2020.