شهدت قرية الأنجب التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، في الأول من شهر يونيو الجاري، جريمة نكراء بعدما استدرج أحد شباب القرية طفلة تبلغ من العمر 14 عاما، إلى منزله وتعدى عليها، أثناء عودتها من الكُتّاب الذي تواظب على حفظ القرآن الكريم به.
وقال خالد حسن التريسي، محامي الضحية،على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" إن تقارير الطب الشرعي وتحليل الـ DNA، أثبتت جميعها بأن المتهم واقع الطفلة المجني عليه مواقعة تامة وتعدى عليها جنسيًا، كما أكد تقرير الطب الشرعي بأن الإصابات التي حدثت بجسد المجني عليها تثبت أنه تم اغتصابها من قِبل المتهم وتمت مواقعتها بالإكراه ودون إرادتها.
وأكد خالد حسن التريسي، محامي الضحية، أن تقرير الطب الشرعي وتحليل الـ DNA للمتهم، يؤكدون ما لا يدع مجالا للشك أنها عملية اغتصاب بالإكراه.
لافتا إلى أن المتهم اعترف اعترافا تفصيليا بارتكابه الواقعة أمام جهات التحقيق لرجال المباحث وأمام النيابة العامة، ليرد على أحد الأسئلة بأنه ارتكب الواقعة مع الطفلة قائلا: لأنها صغيرة وما تعرفش حاجة.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في واقعة خطف طفلة ومواقعتها بغير رضاها من أحد الأشخاص في مركز أشمون بالمنوفية، أن المتهم اعترض الطفلة في الطريق، وهددها بعدما أشهر في وجهها سكينًا، حتى تمكن من خطفها والذهاب بها لمنزله وتعدى عليها بالإكراه، حيث أقرَّ المتهم بتعديه على المجني عليها.