أدانت الولايات المتحدة، مقتل مدنيين جراء تصاعد أعمال العنف في مالي، معربة عن حزنها العميق إزاء مقتل أكثر من 100 مدني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريحات صحفية أوردها الموقع الرسمي للوزارة، اليوم/الأربعاء/، إن "الولايات المتحدة تقف مع شعب مالي في مواجهة أعمال العنف المروعة تلك ضد السكان المدنيين".
وتابع "نفكر في عائلات القتلى كما نتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، مؤكدا مواصلة عمل بلاده مع شركاء مالي الدوليين الخاضعين للمساءلة لبناء مستقبل أكثر إشراقا وسلاما لجميع المواطنين في مالي.
وتصاعدت أعمال العنف بمنطقة باندياجارا وسط مالي الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا حيث تظهر الهجمات أن عنف الإرهابيين ينتشر من شمال مالي إلى مناطق في وسط البلاد مثل بانكاس.
كانت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي قد أصدرت بيانا على موقع التواصل الاجتماعي/تويتر/ حول الهجمات، قائلة إنها تشعر بالقلق إزاء الهجمات ضد المدنيين في منطقة باندياجارا وسط مالي التي ترتكبها الجماعات المتطرفة وتسببت في وقوع إصابات وتشريد السكان.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي القاسم واني في وقت سابق، إنه "منذ بداية عام 2022 أسفرت عدة هجمات عن مقتل جنود حفظ سلام يرتدون الزي الرسمي للأمم المتحدة، وأن الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
ومنذ بداية العام الجاري، لقي مئات من المدنيين حتفهم في هجمات في وسط وشمال مالي وتم إلقاء اللوم في الهجمات على الإرهابيين وكذلك الجيش المالي، وفقًا لتقرير صادر عن قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما".