نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والأدبية بمواقع فرع ثقافة الشرقية برئاسة أحمد خاطر التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقد بيت ثقافة أبو حماد محاضرة عن «دور الأسر المنتجة في رفع الاقتصاد».
وألقى المحاضرة السيد المرزوقي، وعرف الأسر المنتجة، أنها تلك الأسر التي تسعى إلى توفير جزء من احتياجاتها الخاصة من خلال الاعتماد على المهارات التي تملكها، وتقوم بإنتاج وبيع ما تصنعه من المنزل بهدف زيادة دخلها ورفع مستوى معيشتها، بدلًا من انتظار وظيفة قد لا تأتي، وتعد مشروعات الأسر المنتجة من المشروعات المهمة التي تلقى ترحيبا حكوميا وشعبيا وتتنوع المشروعات طبقا لمهارة الأسر، وتبرز أهمية المشاريع من المنزل من كونها مصدراً لاكتساب الدخل أو زيادته.
وتمنح، مشاريع من المنزل، الفرصة للمرأة لعمل من المنزل مما يساهم في تقليص البطالة والعمل على توفير فرصة عمل مع الحفاظ على الدور الرئيسي لها كأم ومربية، وأضاف أن قطاع الأسر المنتجة والمشاريع من المنزل دوراً كبيراً في المساهمة في عملية توازن التنمية، وخفض الهجرة من القرى إلى المدنـ خاصة بالنظر إلى انخفاض رأس المال اللازم لممارسة هذا النشاط، وانخفاض تكلفة الخامات اللازمة للتصنيع، وانخفاض تكلفة الفرصة الوظيفية لكونها تعتمد أساساً على الأيدي العاملة أكثر من اعتمادها على رأس المال.
ونظم قصر ثقافة منيا القمح محاضرة بعنوان "خطوط الغاز للتسهيل على المواطنين وحمايتهم من جشع التجار"، ألقتها د. هبة محمد حيث تحدثت فى البداية عن الغاز الطبيعي كمصدر من مصادر الطاقة ويمثل استهلاك مصر من الغاز الطبيعي حوالى 75 مليار متر مكعب، وأن أول اكتشاف الغاز الطبيعي بمصر كان فى عام 1967، وآخر اكتشاف كان بمنطقة دسوق وتوجد استثمارات ضخمة في مجال الغاز الطبيعي بمصر، وبمشاركة بعض الشركات الأجنبية، وتقوم مصر بتصدير الغاز إلى عديد من الدول المجاورة مثل الاردن ولبنان، وتم إدخال الغاز الطبيعي في الاستخدامات المنزلية منذ الثمانينيات، مما يسهل على المواطنين حياتهم وعدم تعرضهم لأزمات نقص أسطوانات الغاز أو رفع التجار لأسعار تلك الاسطوانات، كما يتم استخدام الغاز فى السيارات حيث أنه أرخص وأقل تلويثا للبيئة.
وعلى الصعيد الأدبي أقام نادي أدب الزقازيق أمسية شعرية ألقى فيها عدد من الشعراء بعض من قصائدهم وهم محمد الجمال، محمود رمضان، فكرى هنداوى، أشرف شهوان، ليلى العربي، صلاح محمد على، رحاب ممدوح، وجاءت القصائد متنوعه بين العاطفية والتجارب الذاتية.
ونظم قصر ثقافة العاشر من رمضان أمسية أدبية كبيرة، وحضور ضيف كبير له سيرة ذاتية أدبية وعلمية وإعلامية ثرية جدًا، وهو د. محمود خليل مدير إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة سابقًا، وتدريب المذيعين بإذاعة القرآن الكريم فى سيدني وأيضا تنزانيا والأردن والعراق، وله حوالي ألف مقال وبحث في جرائد اللواء الإسلامي ومنار الاسلام والمعرفة والهلال والوعي الإسلامي.
وبدأت الأمسية بالترحيب بالضيف وسرد نبذة قصيرة من السيرة الذاتية للضيف ثم إعطاؤه الكلمة ليعرفنا بأدبه وقراءة بعض النصوص الخاصة ومناقشته فى بعض أعماله وإصداراته الادبية، تلاه البدء بتقديم مبدعي النادى في مجالات شعر الفصحى، العامية، الالقاء، القصة القصيرة، وتقديم فواصل غنائية وتقديم مواهب صغيرة، أدار الأمسية محمد رجب رئيس نادي أدب العاشر من رمضان.