قال الدكتور عبد الناصر أبوبكر مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن هناك لقاحات معتمدة لفيروس كورونا وهي 11 لقاحا ناجحة وفعالة للحد من دخول المستشفيات ومن الوفيات وتحمي من المتحورات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عقد اليوم /الأربعاء/، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حول مستجدات وضع فيروس كورونا وجدري القرود والاستجابة لهما في إقليم شرق المتوسط.
وأضاف أبو بكر أن هذه هي المرة الأولى التي نسجل فيها جدري القرود في بلدان لا يتوطن فيها الجدري، موضحا أن الفيروس هو نفس النوعية الموجودة في غرب إفريقيا، وهو ما يبين إنه لا يوجد تغيير في شكل الفيروس وتعمل المنظمة عن رصد الفيروس وبحث التسلسل الجيني له.
من جهتها.. قالت الدكتورة شذا محمد المسئولة الطبية بوحدة الوقاية من مخاطر العدوى والاستجابة لها بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن مدير عام المنظمة سيعقد مؤتمرا عن جدري القرود غدا /الخميس/ بجنيف، وتقدم المنظمة كل العون لجهود الاستجابة.
وأضافت أن جدري القرود يمكن السيطرة عليه وتعمل المنظمة على تعزيز إجراءات الصحة العامة وحماية الكوادر الصحية.
وبدوره.. قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط إن المنظمة قدمت إرشاداتها الوقائية لأفراد المجتمع وأصدرت هذه الوثائق بمختلف اللغات على صفحاتها خلال جائحة كورونا من أجل إيصال هذه المعلومات للجميع لمنع الهلع والقلق للكثير من الفئات ومنع الحالات النفسية.
وأكد أنه من ضمن هذه الإرشادات هو عدم الاستماع إلى المعلومات المغلوطة، وممارسة الرياضة وممارسة الهوايات والتغذية السليمة، واتباع أنماط صحية أخرى والبعد عن الشيشة والتي تزيد من الالتهابات ومن إصابات كورونا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط أن بروتوكول علاج جدري القرود يتمثل في إعطاء خافض للحرارة، وعلاج القروح والبثور وضرورة العزل الصحي للمريض، وعدم الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب.
وأكد هناك لقاحين فعالين للوقاية من جدري القرود، والمنظمة تعمل على توزيع منصف لهما، ويستخدم للأشخاص الأكثر عرضة للخطر.