توقع الخبير الاقتصادي، سيد خضر، ارتفاع أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي مساء اليوم، مشيرا إلى أن رفع سعر الفائدة يأتي من أجل الحفاظ على الفجوة التضخمية التى أثرت بالسلب على أداء المؤشرات الاقتصادية الداخلية نتيجة العوامل الخارجية، أبرزها استمرار اتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى رفع الفائدة ودخول العالم فى مأزق شديد أيضا نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التى قد تنعكس على زيادة معدلات التضخم العالمية.
وأضاف خضر في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن الفترة الحالية تحتاج إلى العديد من البدائل والحلول من أجل الخروج من هذه الأزمة العالمية، وذلك سيأتي من خلال فتح افاق استثماريه جديده وإعطاء العديد من المحفزات، مشيرا إلى أنه لابد من البنك المركزي المصري أن يتخذ قرار تثبيت السعر وذلك من أجل إعطاء فرصه للتعرف على التحديات التى تواجه الوضع الداخلى المصرى.
وأوضح أن قرار تثبيت سعر الفائدة سيكون له عائد على الشارع المصري، من خلال استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها بشكل كبير، وأيضا حتى نستطيع السيطرة على الضغوط التضخمية المستوردة وحتى يزيد من الاعباء الاضافيه على المواطن بسبب زيادة حده الأسعار.
وأشار إلى أن فى ظل اتخاذ قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة خلال الفترة الماضيه اكثر من مرة لمحاوله السيطرة على الضغوط التضخمية مما أدى إلى خلق فجوات اقتصادية متتالية لزيادة الأسعار العالمية، ومدى اتجاه العديد من الدول لرفع سعر الفائدة من اجل الحفاظ على الموجه التضخميه المستوردة والتى ستزيد من حده الأزمات والصراعات التجاريه التى تخلقها الولايات المتحدة الأمريكية وتصدرها للعالم أجمع.