قال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في وزارة الخارجية الروسية يوري بليبسون، إن واشنطن والاتحاد الأوروبي يمارسان ضغوطا غير مسبوقة على صربيا لإجبارها على قطع علاقاتها مع روسيا.
وأضاف بليبسون : نحن نتعاون بشكل وثيق مع بلجراد على أساس المنفعة المتبادلة. وهذا يلبي المصالح الوطنية الأساسية لروسيا وصربيا. ونحن نهدف إلى تعميق شراكتنا الاستراتيجية الثنائية. ونقدر تقديرا عاليا الموقف المبدئي لأصدقائنا الصرب، الذين يحافظون على خط مستقل في ظل الوضع الصعب الحالي.
وتابع : في الوقت ذاته، ندرك جيدا مدى صعوبة تحمل الضغط غير المسبوق من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يجبر بلجراد على التضحية بجودة العلاقات معنا من أجل التكامل مع الغرب.
وأردف قائلا : إن آفاق توسيع الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان قاتمة، أما بالنسبة لوجهة النظر الأوروبية الصربية، فإن معظم دول الاتحاد الأوروبي تربط مصيرها مباشرة بالتطبيع الشامل للعلاقات مع بريشتينا، وتصر على اعتراف بلجراد باستقلال كوسوفو بشكل أو بآخر. ويكرر الشركاء الصرب ذلك بأنهم لن يبرموا صفقات غير مقبولة.