في كثير من المسلسلات والأفلام نشاهد الأبطال يتعرضون لمواقف كثيرة بسبب الميراث والتي تكون كوميدية بالنسبة للمشاهد، لكنها عندما تحدث في الواقع تكون مأساوية وهو ما حدث مع سيدة من أستراليا لقبت بـ"الملونيرة المكسورة"، لأنها غير قادرة على وراثة ثروة قدرها 12 مليون دولار، بسبب أمنية والدها الأخيرة، فالمرأة والتي تدعى كلير براون يحق لها أن ترث عقارًا بقيمة 12 مليون دولار، لكنها حاليًا محرومة من الوصول إلى الثروة لأنها لم تحقق بعد رغبة والدها قبل الموت، حيث كانت رغبة والدها أن تحصل ابنته على وظيفة دائمة.
وطعنت كلير في وصية والدها فى المحكمة بعد أن مُنعت عنها الأموال لأنها لم تفِ بوصية والدها، ولذا ناشدت كلير عائلتها أن يمنحوها ما تراه حقها، لأنها تعاني ومفلسة باستمرار ولا يمكنها التصرف، وتعيش على مدفوعات الرعاية الاجتماعية مع ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا في الضواحي الغربية لسيدني، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.
بينما قال جيمى، ابن عم كلير "كان أحد البنود هو الحصول على وظيفة، وكان البند الثانى هو المساهمة بشيء ما فى المجتمع"، ولكن ردت كلير وقالت إن هذين البندين مستحيلين بالنسبة لها فى وضعها الحالي، فهي لا تستطيع أن تحصل على وظيفة بسبب إصابتها باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) والتوحد عالي الأداء.
واختتمت كلير، أنا أفهم لماذا يريد هؤلاء الناس مني أن أكون عضوًا فعالًا في المجتمع، ومع ذلك، عليك أن تنظر في تشخيصي وحالتي وتدرك أن ذلك لن يحدث، لن أتعلم كيفية القيادة لأنني مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".