نظم القسم التعليمي بالمتحف القومي للحضارة المصرية ورشة عمل للأطفال عن إعادة تدوير واستخدام الخامات، تحت عنوان «إعادة التدوير للأفضل»، في إطار دور المتحف كمؤسسة ثقافية، تعليمية، حضارية، لرفع الوعي السياحي والأثري والفني لدي المواطنين من جميع فئات المجتمع، وتأكيدا للرسالة التي يتبناها المتحف كمؤسسة تهدف إلى تعزيز انتمائهم لحضارة وتراث بلدهم.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن الورشة تهدف إلى تعريف الأطفال من سن 5 سنوات إلى 12 سنة بأهمية البيئة و كيفية الحفاظ عليها لاستدامتها، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وحواسهم البصرية والحركية بالأفكار الجديدة من خلال إنتاج أعمال فنية من زجاجات البلاستيكية بشكل مبتكر، مشيرا إلى أهمية الفن في تغير سلوك المجتمع واصفا إياه بالسلوك الإنساني الذي يجب أن يكون موجها في خدمة البيئة إلى جانب تقديم أشكال فنية متنوعة وهادفة بشكل معاصر للأطفال والكبار، مؤكدا على ضرورة تبنى المواهب الشابة في كافة المجالات، حيث يوجد في مصر آلاف الأطفال والشباب الذين يمثلون عماد المجتمع ولديهم قدرات وإمكانيات مختلفة تحتاج لمن يكتشفها ويتبناها .
ومن جانبها قالت عزة السيد مشرف القسم التعليمي بالمتحف، أنه تم هذه الورشة بالتعاون مع مبادرة نيل مصر للتربية البيئية تحت رعاية شركة نستلة، مشيرة إلى أن مثل هذه الأنشطة تساهم في الحفاظ على استدامة البيئة وترشيد الخامات وتعزز التعبير الإبداعي والإنساني لدي الأطفال.