تتوالى فعاليات القوافل الثقافية لنشر الفكر الوسطي المستنير لرفع الوعي الديني لدى الشباب، وتنظم بالتعاون بين فرع ثقافة أسيوط ومديرية الأوقاف بأسيوط، حيث تم تقديم محاضرة تثقيفية بعنوان «أهمية نشر الفكر الوسطي بين الشباب».
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة، إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بتقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط.
وناقش قصر ثقافة أبوتيج، نفس المحاضرة، قدمها فضيلة الشيخ أحمد فتحي أحمد، والذي تناول الحديث حول الدين الإسلامي ما بين الوسطية وعدم المغالاة والتفكير المنطقي وأهمية نشر الفكر الوسطي بين الشباب الوعي الثقافي المستنير ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب وغيرها من القضايا التي تهدم الأوطان.
وفي سياق متصل ناقش أيضا، بيت ثقافة صدفا المحاضرة لفضيلة الشيخ حمدي عوض، وتناول الحديث حول الإسلام دين الوسطية لا يذهب إلى المغالاة ولا التفريط وأن القرآن الكريم يخاطب العقل في نشر الوعي الفكري لمواجهة التطرف الفكري وعدم الانسياق نحو الشائعات.
وفي قصر ثقافة الغنايم، ناقش فضيلة الشيخ وليد أحمد عبد السميع، وقدم شرحا تفصيليا حول أهمية الفكر الوسطي المستنير لرفع الوعي الديني لدى الشباب وكيفية التصدي لمحاربة التطرف الفكري، بينما ناقش فضيلته بعض الجوانب الهامة في تأثير دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر الوسطي والابتعاد عن الشائعات، واختتمت الندوة بتوعية الشباب ضد مخاطر التطرف الفكري.
وفي بيت ثقافة النخيلة تناول بالشرح فضيلة الشيخ صديق خليفة، والذي قدم رؤية جوهرية حول كيفية الابتعاد عن التطرف والفكر المخالف للدين، وأوضح أيضا كيف يتعامل الشباب مع تلك الفئات المتطرفة بالعقل والمنطق واتباع هدي النبي صلي الله عليه وسلم، وذلك لتوعية الشباب من تلك العناصر المتطرفة.