السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

فنزويلا: عمدة سابق حليف لتشافيز يعترف بتقاضيه رشوة بقيمة 8ر3 ملايين دولار

  • 23-6-2022 | 20:01

الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز

طباعة
  • دار الهلال

اعترف حليف سابق للرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز اليوم /الخميس/ بتقاضيه رشوة بقيمة 8ر3 ملايين دولار، مقابل توجيه عقود نفط مربحة من مشروعات مشتركة مملوكة لأجانب، إلى مسؤولين في حكومة فنزويلا الاشتراكية والجيش.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية جوناثان مارين عمل عمدة لبلدة جوانتا الساحلية لقرابة عِقد من الزمن حتى عام 2017، عندما استقال بشكل مفاجئ وهرب من فنزويلا وسط تطهير كبير في أروقة شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بتروليوس دي فنزويلا".

وأمرت حكومة خليفة شافيز، الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، فيما بعد باعتقاله بتهم فساد ومنعته من الترشح لمنصب عام.

وسلّم مارين نفسه للسلطات في مدينة ميامي الأمريكية في أبريل الماضي بتهمة التآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات، وأطلق سراحه في نفس اليوم بكفالة بقيمة 100 ألف دولار، بحسب سجلات المحكمة.

وكجزء من اتفاق الإقرار بالذنب الذي وقعه الخميس، فقد وافق مارين على التعاون الكامل مع العملاء الفيدراليين الذين يحققون في الفساد المستشري داخل فنزويلا.

واعترف مارين في بيان بحصوله على 8ر3 ملايين دولار من شريكه في التآمر، الذي لم يذكر اسمه، لاستغلال منصبه للتأثير على المسؤولين في مشاريع "بتروليوس دي فنزويلا" المشتركة مع شيفرون وكذلك شركات من أوروبا وروسيا والصين.
تم بعد ذلك تحويل بعض عائدات الرشوى إلى حسابات مصرفية في جنوب فلوريدا لصالح مارين وأسرته وآخرين، تم استخدام هذه الأموال لشراء ممتلكات في جنوب فلوريدا واستخدام طائرات خاصة.

لكن بين عامي 2015 و 2017، وجه مارين كبير مسؤولي المشتريات في شركة بتروسيدينو - وهي شركة نفط مملوكة في ذلك الوقت لشركة "بيتروليوس دي فنزويلا" مع شركة توتال الفرنسية وشركة إكوينور النرويجية - لمنح عشرات الملايين من الدولارات في شكل عقود لشركات تنتمي إلى شريكه في التآمر، الذي لم يذكر اسمه.

كان مارين (43 عاماً) من أوائل المنتمين إلى حركة الجمهورية الخامسة لشافيز، وفي عام 2008 تم انتخابه رئيسًا لبلدية جوانتا، التي تقع على بوابة حزام أورينوكو النفطي، والتي تُعد موطنًا لأكبر احتياطيات نفطية في العالم وحوالي نصف إنتاج فنزويلا الحالي.

الاكثر قراءة