الثلاثاء 21 مايو 2024

البيت الأبيض يوضح لماذا لا يزود بايدن أوكرانيا ببعض الأسلحة الفتاكة

أسلحة

عرب وعالم24-6-2022 | 10:04

دار الهلال

 كشف مسئول أمريكي عن الطريقة التي تتبعها الولايات المتحدة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، مشيرا إلى أن ذلك مرتبط بالمتغيرات على أرض المعركة. 

وفي رد على سؤال عن سبب رفض الرئيس جو بايدن أحيانا تزويد أوكرانيا ببعض الأسلحة الفتاكة، أجاب جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي قائلا، إن واشنطن تغير مكونات المساعدة العسكرية لأوكرانيا وفق المتغيرات في مسار العمليات العسكرية.

وصرح كيربي في إحاطة بهذا الشأن قائلا "نحن نعمل مع أوكرانيا بشكل يومي حول الثغرات التي لديهم في القدرات، وما الذي يحتاجونه. ويعود السبب في ذلك إلى أننا نريد أن نبقي هذا الأمر مرتبطا بما يحدث في ساحة المعركة".

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة علقت بيع طائرات من دون طيار "إم كيو-1 سي جراي إيجل" بسبب مخاوف من وقوع معداتها في أيدي المتخصصين الروس، قائلة إن ذلك "قد يشكل تهديدا أمنيا للولايات المتحدة إذا وقعت في أيدي روسيا".

وأوضح منسق مجلس الأمن القومي أن الأمر في البداية كان مرتبطا أكثر بالمنظومات المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، جافلين وستينجر، ومع تطور الوضع، بدأت الولايات المتحدة في تزويد الأوكرانيين بالمدفعية وتدريبهم على استخدامها.

وقال كيربي في السياق ذاته "مع تطور الحرب وتقدمها، تتطور احتياجاتهم، وتتطور مساهمتنا"، زاعما في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد، وهي تقليديا تلقي باللوم على روسيا في ذلك.

وكان البنتاجون كشف في وقت سابق عن محتويات حزمة جديدة من المساعدة العسكرية لأوكرانيا، والتي ستتلقى بموجبها كييف أربعة أنظمة صاروخية متعددة لإطلاق الصواريخ، و 18 زورق دورية و36 ألف قذيفة مدفعية. وستغطي التكلفة الإجمالية البالغة 450 مليون دولار أيضا 18 مركبة تكتيكية لسحب قطع المدفعية على النمط الغربي، و1200

قاذفة قنابل يدوية، وألفي مدفع رشاش، وقطع غيار ومعدات أخرى.

وقدمت الولايات المتحدة خلال رئاسة جو بايدن لأوكرانيا 6.8 مليارات دولار من المساعدات العسكرية، منها 6.1 مليارات دولار تم تخصيصها منذ 24 فبراير، تاريخ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.

إلى ذاك، أرسلت روسيا مذكرة دبلوماسية إلى جميع الدول المشاركة في توريد الأسلحة إلى نظام كييف، وكما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فإن هذه الشحنات أصبحت هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية.