صرح رئيس البرلمان المولدوفي، إيجور جروسو، بأن وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي يلزم كيشيناو بدعم عقوبات الاتحاد الجديدة ضد روسيا.
وكان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، قد قال، في قمة بروكسل يوم أمس الخميس، 24 يونيو، إن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي وافقوا على منح أوكرانيا ومولدوفا وضح المرشحين للانضمام إلى الاتحاد.
وتابع جروسو: "إن مولدوفا سوف تتضامن مع الاتحاد الأوروبي، بينما يلزمنا وضعنا وتطلعاتنا الأوروبية بالانضمام إلى العقوبات ضد روسيا، حيث أنها مصممة لوقف الأعمال العدائية، وقتل الناس، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، ونحن نرغب في تحقيق ذلك بكل الوسائل الدبلوماسية الممكنة".
وذكر رئيس البرلمان أن مولدوفا كذلك تريد إقامة علاقات جيدة مع روسيا، وتريد التجارة معها، على أساس من الاحترام المتبادل.
وكانت الدول الغربية قد فرضت عدة حزم من العقوبات ضد روسيا بسبب العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن سياسة عرقلة وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد يتبعها الغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس، بينما أفلست الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي فعليا تجاه روسيا، بتجميد احتياطيات النقد الأجنبي لديهما، حيث ترسم الأحداث الجارية حدا لنهاية الهيمنة العالمية الغربية في كل من السياسة والاقتصاد.