جاءت أقوال محمد عادل المتهم بمقتل الطالبة نيرة أشرف أمام النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة كاشفة ومثيرة في نص اعترافاته بقتل الطالبة نيرة أشرف ..
وقال المتهم «قلت أنا لازم أخلص عليها ومخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20 - 6 2022 ومعايا السكينة وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة هي وزمايلها ولما شوفتها قلت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها، وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بشوية، وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أروح أخلص عليها".
واكد المتهم: «مشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاططها فيه وشفيت غليلي منها، وفيه ناس قربوا مني علشان يحوشوني عنها فأنا قولتلهم محدش يقرب مني وهوشتهم بالسكينة عشان محدش يقدر يخلصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالوني بعيد عنها، وده كل اللي حصل».
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق عن أن علاقته نشأت مع نيرة أيام الامتحانات عام 2020، وحدث حب من جانبه فقط، وعقب رفضها زواجه منها فكر في التخلص منها تالت يوم امتحان ليها عن طريق استخدام سكين.
وقال: «أنا فكرت إني أخلص عليها في تالت يوم امتحان ليها وإني هنفذ قتلها بسكينة، علشان دا اللي يناسبني وأنا شغال طباخ وبعرف أستخدم السكاكين كويس، أنا عارف إن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وإنها بتستخدم في ذلك وأنا بستخدمها كويس لأن دا شغلي، وأن الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح مناطق مميتة.
واستطرد: «أنا اشتريت السكين بعد أول امتحان بأسبوع وكانت الامتحانات بتاريخ 26 - 5 - 2022، وأنا اشتريتها في 1 - 6 – 2022، هو سلاح سكين وسلاحه مسنون ولسه جديد وحافظت عليه في جرابه علشان يكون سنه حاد ويساعدني في التنفيذ، واستقريت اقتلها ثالث يوم الامتحان لأن أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها أو أهلها، ولأن هي كانت عارفة إني مش هسكت، فقلت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ إللي أنا عايزه».
وتابع في نص اعترفاته بقتل نيرة أشرف، أنه لم يتمكن من تنفيذ جريمة قتل نيرة ثالث يوم الامتحانات: «أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ فيه مخططي، ولم أتمكن من تنفيذ مخططي رابع يوم لأن أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين وأركب معاها، ولكن لم أتمكن من الركوب معاها، ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت، وأنا كنت واخد قراري وهنفذه مهما حصل».
وكشف المتهم في نص اعترافاته أمام النيابة: «أنا صحيت خدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد ما وصلت المشحمة واستنيت الأتوبيس عشان أوصل المنصورة وأخلص عليها، ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعدة فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم أخلص عليها في الأتوبيس بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها، وقبل ما أخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحها من رقبتها، وساعتها الناس مسكتني وضربوني وسلموني للشرطة.