الخميس 2 مايو 2024

أهلها جابولي بلطجية ومضوني على إيصالات أمانة .. اعترافات المتهم بـ قتل نيره أشرف بالمحكمة

المحكمة

الجريمة26-6-2022 | 12:11

هويدا على

بدأت محكمة جنايات المنصورة، أولى جلسات محاكمة محمد عادل المتهم بقتل فتاة المنصورة الطالبة نيرة أشرف، وطلب القاضى "فك الكلابشات" من يد المتهم وإحضار كرسى له وطلب منه أن يتحدث تفصيليا عن الحادث.

وبدأ المتهم في سرد اعترافاته قائلا "إنها كانت دائمة الشكوى من معاملة أهلها لها وكنت أنا سندها وكنت بصرف عليها وبعد فترة من الارتباط اتضح أنها واخدانى مرحلة فى حياتها مش أكتر بعددها قالتى نبعد عن بعض ولما جينا ارتبطنا كان أول خلاف بيننا قالت إنها عايزة تسيب شغل الموديلز ولأننا كنا بنحب بعض مكنش فارق معايا تشتغل موديلز أو غيره وأهلها مكنوش عارفين إنها بتشتغل كدة ، ومن 3 شهور كده كنا بنخرج وبنتقابل وكل حاجة وبعدين انفصلنا 3 شهور وبعدين رجعتلى وقالتلى إن بعدها عنى غصب عنها وأنا كنت بلومها على طريقة حياتها بس هى كانت بتشتكى إن أهلها مش بيدوها فلوس ولا أى شىء وكانت بتحكيلى المشاكل العائلية بين أبوها وأمها، وأمها تعرفنى علشان أنا كنت بوصلها وأنا اللى كنت بصرف عليها وطلبت منها تسيب بقى الموديلز علشان أنا بصرف عليها وهى مش محتاجة حاجة خالص لأنى بصرف عليها".

ويكمل المتهم اعترافاته "من أسبوعين فوجئت بيها بتكلمنى لمدة ساعة بتطلب منى نبعد عن بعض وكلام تانى ما ينفعش أقوله، اتصدمت طبعا وأهلى كانوا رافضين علاقتى بيها ومرضتش أدخلهم لأنهم كانوا رافضين نيرة وبعدها روحت شتمتها ورديت اعتبارى من إيميل تاني علشان هى عملتلى بلوك كانت بداية الامتحانات سنة تانية وهى كانت فاكرة إنى هاسكت على حقى بعتت مع صحبتها قالتلى إنك لو فتحت بوقك على اللي بينا أنا هاعمل محضر وهأذيك وهاجبلك ناس لو فتحت بوقك، وفضلت 3 شهور أتحايل عليها وإذا كان على الشتيمة إللى بعتهالك قلتلها خالصين وقلتلها أنا وأهلى كل واحد فينا من طريق وأنا مش عايز حاجتى لغاية شهر 3 2021 والله هى إللى آذتني اتغاظت وقلتلها اعملى اللى انتى عايزاه الكلام دة كان شهر 3 وكلمت أهلها علشان يحلوا المشكلة بينا علشان ننهى الحوار إخوتها البنات قالولى احنا ملناش دعوة وإحنا ناس متجوزة حل مشاكلك معاها وأبوها وأمها عملولى بلوك الكلام ده كان فى نهاية امتحانات سنة تانية اتبلت عليا وقالت بيتعرضلى، الأمن جه أخد بطاقتها ومكنش مصدقها لأنى معروف فى الجامعة، وبعد الامتحان روحنا واتحقق معانا وقالت لظابط الأمن إنى بطاردها أو بيتعرضها وإنها متعرفنيش وليس لها علاقة بيا روحت فتحت للظابط الموبايل والتسجيلات والشات اللى بينا الظابط فهم إنها بتحور إن علاقتنا بقالها أكتر من سنه وقالى يا بنى ابعد عنها لأنها مصت دمك ابعد عنها قولتله أنا كنت جاى أحل المشاكل بينى وبينها ومشانى الضابط ورجعلى بطاقتى ده آخر أيام سنة تانية، حتى امتحانات سنة تانية  أنا لم أفكر فى قتلها وكل الفترة دى أشاعت أنها مظلومة وإنى بطاردها ومافيش حد صدقها لأنهم عارفينى إنى محترم.

واستطرد " أنا أخدت الصور والشتايم وبعتها لقرايبها علشان أبرئ نفسي من الصور كلها غصب عنها وطلبوا منى نلم الموضوع ونحل الخلاف بنا الكلام ده من أمها وأبوها وبدأنا سنة 3 أو بعد امتحان ثانية أنا لما أهلها قالولى تعالى البيت نحل الموضوع ودّى فوجئت بأبوها مضانى على كمبيالات وايصالات على بياض وجابولى بلطجية فى البيت قالولى علشان نضمن إنك ماتشهرش بيها بعدها افتكرت أنتقم منها فى بداية ثالثة دة كان قبل الدراسة بشهرين كنت هانتقم لنفسى مش هاموتها والله لما عذبونى وضربونى ومضونى على الكمبيالات كنت بفكر ارد اعتبارى بس والله مش قتل.

ويسترسل المتهم في اعترافاته "مع بداية تالتة استمرت تقول كلام عليا فى الجامعة انا قولت اهدى الموضوع وحاول اتعامل معاها كويس لكنها مش بتدينى فرصة فكنت ببعتلها كلام كويس أهلها كانوا بيمسكوا الكلام ده إنه بيجرى وراها وأنا كنت عايز أقولها إنى مسامح والله وفى بداية تالته أبوها كلمنى على الموبايل قالى إحنا لازم نتقابل لأنى اتأذيت بسبب موضوعكم وطلب منى نقعد نحل الموضوع نزلت قابلته فضل يقولى أنا اضحك عليا زيك أمها ضحكت عليا برضه وإن أمها هى اللى كانت عايزاها كدة وقالى إن أمها قالتلها خدى مصلحتك من أى حد وسيبيه مترتبطيش بحد إلا لمصلحتك قلتله أومال أنا لما جتلك قولتلى أنا ماليش دعوة وحلوا مشاكلكم قالى أصل أنا قولت كدة لأن أمهم قوية وأنا مضطر لأن أمها بتعمل مشاكل وعيط وقالى أنا اتفضحت بين أهلى وعلى مستوى مدرستى مش موضوعك بس وعرفت من أخو جوز أختها إنها كانت متعرفة على واحد وبتروح معاه مرسى مطروح والله مش عايز أقول الكلام دة عليها علشان حرام أفضحها وفى الوقت ده قالى إن مراته اللى هى أمها سايبة البيت والله أنا مش بفترى على حد أنا بقول كلامى بكل صراحة جابولى بلطجية تانى وضربونى فوجئت بواحد بيقول إنه ضابط من القاهرة وأنا صاحبها وهددنى إنه يلفقلى قضايا الكلام دة على فيسبوك بتاعى فكرت فى القتل بعد ما يئست من تهديات الضابط وتروح تتبلى عليا فى الكلية وهددتنى .. دى كانت أول مرة قتلها بيجى فى دماغى لغاية ما جه اليوم ده قلت لو انا سكت عن كدة هى الى كانت هاتقتلنى، فقررت انا اقتلها قبل ما هى تقتلنى  واشتريت السكينة احمى بها نفسى فقررت اسبق قبل ما هى تعمل معايا كدة يوم الحادثة إحنا أنا وهى بنروح مع بعض الامتحان عادى أنا واصل المحطة 10 و10 والباص إللي بيتحرك 10 ونص أنا كنت نازل استناها وهى داخلة الجامعة وكنت بتمنى إننا ما نتقابلش لكن وأنا بركب باص 10 ونص لاقتها موجودة فيها فقررت أقتلها أخدت السكينة أنا شاريها من 3 أيام علشان أأمن نفسى وأدافع عن نفسى وبصراحة قلت لو فى فرصة هاقتلها فوجئت بها إنها عمالة تتريق عليا وتضحك عليا داخل الباص اتغظت بصراحة قدام الشباب وتكلم صحبتها وتبص عليا وتضحك اضايقت بصراحة وقررت أقتلها  بصراحة أنا مش فاكر قتلتها أصلا وأنا ندمان لأنى أذيت نفسى وأذيت أهلى وضيعت حياتى أنا عارف إن مافيش حاجة تبرر اللي عملته.

تنظر محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل فتاة المنصورة، تلك القضية التي شغلت الرأي العام.

وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

النيابة العامة كانت قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

Dr.Randa
Dr.Radwa