قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 25 يناير كانت عبارة عن خروج غير منظم، وما حدث عقب 25 يناير، تفكك كبير للمجتمع المصري، وأصبح هناك تفرق وتشرذم للمصريين، وظهر العديد من التحالفات التي أدت لمزيد من التفكك.
وأضاف "زايد"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان عندما حاولت استغلال الحدث والتربع على الحكم ساهمت في تشرذم أكبر، والذي لو استمر لاتجهت مصر لمكان آخر، وأصبحت هي نفسها الفاعلة في العنف؛ لكون الوطن لا يهمها، وما يهمها هو السيطرة والاستحواذ على الحكم لنفسها.
وتابع أستاذ علم الاجتماع، بأن ثورة 30 يونيو بها 3 خصائص أساسية تتمثل في أنه كان خروج له هدف واحد هو التخلص من جماعة الإخوان، وأن الشعب المصري اكتشف أن الجماعة ليست من توبه، وأن مصر واجهت الإرهاب بشكل لم يسبق له مثيل في العالم لكونها قرأت التاريخ جيدًا بشكل صحيح، فمصر الدولة الوحيدة في العالم التي حاربت الإرهاب، كما أنها لملمت المجتمع المصري من جديد ووضعته على طريق الانطلاق.