جتمع وزراء من دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع في محاولة للاتفاق على خطط مشتركة لمكافحة تغير المناخ، حيث يقول بعض الدبلوماسيين إن الدول الواقعة تحت ضغوط اقتصادية قد تخفف من بعض الأهداف الأكثر طموحا التي اقترحتها بروكسل.
وسيمنح الاجتماع المقرر مسبقاً لوزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي أيضا فرصة لمناقشة خطط طارئة لخفض الطلب على الغاز، والتي من المتوقع أن تضعها بروكسل في الأسابيع المقبلة في حالة حدوث مزيد من التخفيضات في الإمدادات من روسيا.
ومن المتوقع أن يتفق اجتماع وزراء الطاقة اليوم الإثنين ووزراء البيئة الذين سيجتمعون الثلاثاء على مواقف مشتركة بشأن القوانين المقترحة لتحقيق هدف 2030 لخفض الانبعاثات الصافية 55 في المئة عن مستويات عام 1990.
وستعمل القوانين على توسيع الطاقة المتجددة وتجديد سوق الكربون في الاتحاد الأوروبي وحظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري اعتبارا من عام 2035.
ومن المتوقع أن يدعم وزراء الطاقة الأهداف التي اقترحتها مفوضية الاتحاد الأوروبي العام الماضي للحصول على 40 في المئة من الطاقة من مصادر متجددة وخفض استهلاك الطاقة تسعة في المئة مقابل المستويات المتوقعة بحلول عام 2030.