بدأت الصين وروسيا تدريبات بحرية تستمر أسبوعا اليوم الجمعة في ميناء بالتيسك على بحر البلطيق.
ويقع الميناء في جيب كالينينجراد بأقصى غرب روسيا، وهي منطقة منعزلة بين بولندا وليتوانيا العضوين بالاتحاد الأوروبي. وقال رومان مارتوف، المسئول بالأسطول الروسي في بحر البلطيق في تصريحات نقلتها وكالة (تاس) الروسية للأنباء "إنها المرة الأولى في تاريخ العلاقات الروسية الصينية، التي تزور فيها سفن حربية صينية ميناء بالتيسك".
وتسعى روسيا لتوثيق العلاقات مع الصين في الأعوام الثلاث الماضية، فيما تواجه توترات مع الغرب بسبب الصراع في أوكرانيا.
وتعد روسيا والصين من أعضاء منظمة "شنغهاي" للتعاون وهي تكتل عسكري وسياسي واقتصادي أوراسي تشكل عام 2001 .
وفي السنوات الأخيرة، عززت روسيا من نشاطها العسكري في منطقة البلطيق، مما آثار قلقا لدى الجمهوريات السوفيتية السابقة استونيا ولاتفيا وليتوانيا التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأثار جدلا في السويد وفنلندا بشأن الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي أم لا.
وذكر الجيش الدنماركي اليوم الجمعة أن أربع سفن، تابعة للبحرية الروسية، من بينها غواصة ربما تكون مسلحة نووية "دميتري دونسكوي" عبر المياه الدنماركية في طريقها إلى بحر البلطيق.
ولم يعرف ما إذا كانت السفن الروسية الأربعة، التي تمضي قدما نحو المياه الدنماركية، ستشارك في التدريبات مع الصين.
وقال الضابط المناوب، ستيفن لون، في مركز العمليات المشتركة الدنماركية في منطقة أرهوس، إن الغواصة إلى جانب الطراد "بيوتر فيليكي" وسفينتي إمداد اثنتين، كانت ترافقها سفينة دورية بحرية دنماركية.