قال الجيش النيجيرى اليوم الجمعة, إن القوات الجوية هاجمت بالخطأ مخيما للاجئين فى يناير الماضي لأن الموقع لم يكن محددا على الخريطة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود آنذاك إن 170 شخصا لاقوا حتفهم فى الضربة الجوية ببلدة ران الشمالية الشرقية، وذكر الجيش فى بيان أن تحقيقا خلص إلى أن القوات الجوية شاهدت أشخاصا يجتمعون فى منطقة فى صور التقطت بالأقمار الصناعية وإفترضت أنهم متشددون من جماعة بوكو حرام الإسلامية فشنت الهجوم.
تقع ران فى ولاية بورنو النيجيرية محور حملة التمرد التى بدأها مقاتلو بوكو حرام قبل ثمانية أعوام وأسفرت عن مقتل الآلاف فى مسعى الحركة لإقامة خلافة إسلامية.
وقال بيان الجيش "السبب الأساسى وراء هذه الضربة الجوية المؤسفة قرب مخيم النازحين فى ران هو الإفتقار لتحديد واضح للمنطقة"، وأضاف "ومن ثم لم يكن متوقعا أن يحتشد أشخاص فى ذلك الموقع. كما أن الموقع ليس محددا على خريطة العمليات كقاعدة إنسانية". وقال محققون إنه ينبغى تحديد كل المواقع الإنسانية على الخرائط العسكرية فى المستقبل