عقدت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز من خلال الإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب الشباب الافريقي)، اجتماعا مع الدكتور عِوَض حسن - الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، لبحث الاستعدادات والتجهيزات لتنفيذ مهرجان الشباب العربي والإفريقي في نسخته الثالثة بالقاهرة.

حضر الاجتماع جمال بيومي - مشرف مكتب الشباب الإفريقي ومسئول العلاقات العربية والإفريقية بوزارة الشباب والرياضة، السيد حسن غزالي - منسق عام مكتب الشباب الافريقي ونائب الامين العام لاتحاد الشباب الافريقي، الدكتورة داليا عزام - عضو مكتب الشباب الافريقي مسئول التواصل والعلاقات الدولية وزارة الشباب والرياضة، الدكتور عبد الله الباطش – عضو مكتب الشباب الافريقي وممثل مصر بمجلس الشباب العربي والافريقي.

ناقش الجانبان تفاصيل مهرجان الشباب العربي والافريقي في نسخته الثالثة والاستعدادات اللوجستية وترتيبات المهرجان لإخراجه بالصورة اللائقة، بالإضافة إلى تحديد الموعد النهائي وأماكن استضافة المهرجان.

أوضح بيومي – مشرف مكتب الشباب الافريقي أن المهرجان سيقام هذا العام في نسخته الثالثة تحت شعار "رؤى موحدة .. لتحديات مشتركة"، مبينا أن المهرجان يسعي لتدعيم العلاقات العربية والإفريقية المشتركة من خلال الشباب وفتح باب الحوار والتعارف والتفاعل الثقافي الفكري، وكذا الوصول إلى رؤية مشتركة وتوحيد وجهات النظر حول القضايا ذات الأهمية .

أشار "بيومي" أن المهرجان سيعمل على ترسيخ قيم التعاون والتضامن وتوثيق أواصر الأخوة بين الشباب العربي والإفريقي، وتعميق الوعي بقضايا الشباب والمساهمة في القضاء على مظاهر الجهل والأمية والبطالة وتقديم الحلول للمشاكل الراهنة على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

ومن جانبه، أشار الأمين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي أن جمهورية مصر العربية تمثل جزءاً مهماً واستراتيجياً من التقارب بين الدول العربية والافريقية وأنها همزة وصل فاعلة في تطوير علاقات التعاون والتكامل بين القطاعات الشبابية بين الدول الافريقية والعربية.

قال الدكتور عوض حسن: "تم تنظيم النسخة الأولي من المهرجان في عام ٢٠٠٤ بالسودان، واحتضنت اوغندا فعاليات النسخة الثانية لمهرجان الشباب العربي والإفريقي عام 2008،ويعد المهرجان من اهم التظاهرات الشبابية التي تقوم تحت مظلة جامعة الدول العربية ويعتبر أحد ثمار قرارات مجلس وزراء الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، حيث يعمل على جمع شمل الشباب العربي واتاحة الفرصة أمامهم للتواصل الفكري والثقافي والعلمي والاجتماعي وتبادل الخبرات فيما بينهم في مختلف المجالات من أجل تدعيم فكر الشباب العربي والإفريقي للمشاركة في التنمية المجتمعية، ويساهم في تنمية مهارات الشباب الفنية والثقافية وتشجيع روح المبادرة والإبداع.