حذرت فرنسا اليوم، من أي تغيير في الوضع القائم بالقدس، وذلك على خلفية تزايد حدة التوتر على الأرض بعد التدابير الأمنية، التي فرضتها إسرائيل بمحيط المسجد الأقصى، منذ الجمعة الماضي، ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.
وأعربت المتحدث الرسمي، باسم وزارة الخارجية الفرنسية، عن قلق باريس؛ إزاء التوترات في القدس، وتحديدا في محيط الحرم الشريف، حيث تدهورت الأوضاع في الأيام الماضية.
وناشدت المتحدثة جميع الأطراف المعنية، بالامتناع عن أي عمل، أو أي تصريح؛ من شأنه أن يفاقم الاضطرابات، وضرورة العمل على تهدئة الأوضاع، قائلة: «كل خرق للوضع القائم؛ يؤدي إلى زعزعة الاستقرار».
واندلعت اليوم، مواجهات في القدس الشرقية المحتلة، عقب صلاة الجمعة، بعد دعوة الفلسطينيين إلى الاحتشاد في «جمعة غضب»، مع رفضهم منذ الأحد الماضى أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى؛ احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضي.