قال وزير الدفاع في ليتوانيا اليوم إن هجومًا إلكترونيًا أدى إلى تعطيل مواقع عامة وخاصة بشكل مؤقت، فيما أعلنت مجموعة قراصنة موالية لموسكو مسؤوليتها.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن دائرة التفتيش الضريبي الحكومية وإدارة الهجرة كان من بين الهيئات العامة التي اضطرت إلى تعليق خدماتها عبر الإنترنت لعدة ساعات. وعادت المواقع للعمل على شبكة الإنترنت في وقت لاحق من اليوم ذاته.
وجاء الحادث بعد أسبوع من تخديد مسؤولين روس بالرد على ليتوانيا بسبب قيام الأخيرة بتقييد نقل الصلب والفلزات الحديدية بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت السلطات الليتوانية الحظر المفروض على السلع بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الشهر الجاري، مما أدى إلى موجة من الردود الغاضبة من موسكو، حيث ندد الكرملين بهذه الخطوة باعتبارها غير مسبوقة وغير قانونية.
واتهمت موسكو ليتوانيا والاتحاد الأوروبي بانتهاك الاتفاقيات الدولية، مهددة برد "غير دبلوماسي". وحذرت السلطات المحلية في ليتوانيا من احتمال وقوع هجمات إلكترونية.
ولم تذكر الوزارة اسم المتسللين لكن خدمة أخبار البلطيق قالت إن جماعة "كيلنت" الموالية للكرملين تبنت الهجوم.