أكدت منظمة إنسانية غير حكومية أن خفر السواحل الليبي اعترض قارب هجرة كان يقل أكثر من 110 أشخاص، والذي قالت إنها أطلقت لأجله نداء استغاثة صباح أمس.

وقال مشروع "إنذار الهاتف "أو (Alarm Phone) الانساني التابع لمنظمة "ووتش ذا ميد" (Watch The Med) غير الحكومية، إن "الاتصال بالمهاجرين فُقد بعد ظهر أمس، نحن سعداء لأنهم نجوا، لكنهم للأسف أُعيدوا قسراً إلى المكان الذي حاولوا الفرار منه"، وفقا لوكالة أنباء آكي الإيطالية.

وذكر المشروع الإنساني، أن "المصير نفسه واجهه قارب هجرة آخر أيضاً، كان يحمل عددًا غير محدد من المهاجرين على متنه". وأكد أن "هؤلاء الأشخاص بقوا على قيد الحياة لحسن الحظ"، مبيناً أن "سلطات الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن هذه الحالات".

وأشار (Alarm Phone) الى أن "قوات خفر السواحل الإيطالية أنقذت لسنوات عديدة، قوارب الهجرة في منطقة البحث والإنقاذ المالطية وما وراءها". واختتم بالقول:"كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.

يذكر أن هذا المشروع الإنساني تم تأسيسه في أكتوبر 2014 من قبل شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا وشمال أفريقيا، وهو لا يعنى بنشاط الإنقاذ، بل يوفر رقم هاتف مجاني لإيصال نداءات استغاثة قوارب الهجرة للسلطات المعنية فقط.