السبت 23 نوفمبر 2024

السيسي: «شرف خدمة مصر لا يدانيه شرف»

  • 22-7-2017 | 12:39

طباعة

رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقادة من الدول العربية الذين شاركوا في العرض العسكري، المقام على هامش حفل تخرج الكليات العسكرية في قاعدة محمد نجيب العسكرية، وقال إن وجودهم اليوم في هذه الاحتفالية تعتبر تأكيدًا على وحدة الصف والتضامن العربي وتأكيد على أن هناك مصيرًا مشتركًا يجمع الشعوب العربية التي تواجه التحديات.

وقال موجهها حديثة للشعب المصري: إن هذه القاعدة العسكرية تعكس جهود الجيش المصري في النهوض بمستوى العسكرية المصرية، مشيرا إلى أن قاعدة الجيش الجديدة جاءت بعد بناء القادة السابقين “لنعطي كل ذي حق حقه“.

وتابع: تبدأون حياتكم العملية والعسكرية في ظرف دولي وإقليمي دقيق، ولتعلموا أن شرف خدمة مصر لا يدانيه شرف والتضحية في سبيله واجب على أبنائه المخلصين، والقوات المسلحة تعتبر مؤسسة وطنية عريقة والتي على نفسها الحفاظ على هذا الوطن من خلال مبادىء عسكرية محددة وهي الوفاء والولاء التام للوطن، علما بأن الشعب المصري وضع ثقته في الجيش وعليه “ كونوا على مستوى الثقة “ والعلاقة المصرية بين الشعب والجيش “ سر مصري أصيل“.

وأضاف الرئيس السيسي موجها حديثه لأولياء أمور الطلبة: أبناؤكم يعتبرون أبناء مصر كلها، ووجه تحية إلى أسر الشهداء وقال: إن هذا الوطن أصيل وبار بأبنائه ومصر وشعبها وجيشها، وقال في كلمة مرتجلة: قدمتم تضحية كبيرة لتبقى مصر صامدة أمام إرهاب وتطرف ومحاولة هدم الدولة المصرية والحفاظ على شعب قوامه 100 مليون تقريبا أمر ليس بيسير وهناك من يحاول النيل من روح الشعب المصري المعنوية وعليه أقول لهم “ لن تستطيعوا النيل من مصر ولا من أشقائنا في المنطقة“.

وقال : عندما أطلب بعدم تدخل الآخرين في الشأن المصري فهذا أمر شرعي، وشدد قائلا: “هل تقدر على مصروف مصر وهل تقدر تصرف 100 مليار دولار سنوي على مصر خليك في حالك أحسن، وشعب مصر بيفطر ويتغدى ويتعشى في يوم بما يقوم صرفه من يريد التدخل في شأن مصر في عام، وتنفق المليارات من أجل تدمير الدول ومصر، والله إحنا هنتحاسب حساب عسير جدا أمام الله يوم القيامة.

واختتم قائلا: حق الشعوب في تحديد مصيرها أمر مسلم به، ولقد واجهت مصر تحديات فرضتها عصور متعددة ومصر تخوض حاليا مواجهة الإرهاب وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وطبيعة الحروب تغيرت، وأصبح العدو مستترًا متخفيًا؛ ليعتمد على ترويع الآمنين وبث روح الإحباط والإرهاب ظاهرة معقدة لها جوانب متعددة، ولا يمكن تصور القضاء عليه من خلال مواجهته ميدانيا فقط وإنما يجب التصدي للجهات التي تمول الإرهاب.

وقال: شعب مصر العظيم لم نتخذ الإرهاب ذريعه لتعطيل واجبات اليوم العادية ولم نستغله يوما كمبرر لتوقف عجلة التقدم والتنمية الشاملة، وحجم الجهد الذي يقوم به الشعب المصري يوميا هو الرد الأمثل على العدو الذي يتربص بمصر وهنا أتساءل: ماهو شكل المستقبل الذي نرجوه لمصر؟

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة