صُدم رجل فقد جهاز آيفون الخاص قبل 10 أشهر أثناء تجديفه على نهر في إنجلترا، عندما عاد بشكل سليم من قبل شخص اكتشفه في قاع النهر نفسه.
ووفقا لموقع "ذا صن" البريطاني ففي وقت سابق من هذا الشهر ، كان ميجيل باتشيكو يتجول مع أسرته على نهر واي، في سندرفورد، جلوسيسترشاير ، عندما اكتشف شيئًا أزرق في الماء.
واتضح أنه آيفون مغطى بالطين ومليء بالماء ، ولكن بدلاً من رميه مرة أخرى ، قرر باتشيكو أخذه معه ومعرفة ما إذا كان لا يزال يعمل وكانت الفرص منخفضة، بالنظر إلى مكان العثور على الهاتف، ولكن بعد استخدام ضاغط هواء لتجفيفه ووضعه في خزانة التهوية طوال الليل، صُدم ميجيل باتشيكو برؤية أيقونة الشحن تظهر على الشاشة عند توصيله.
لم يكن الهاتف يشحن فحسب، بل تم تشغيله أيضًا، كاشفة عن صورة لرجل وامرأة على أنها شاشة التوقف، بتاريخ 13 أغسطس، والذي كما اتضح، كان اليوم الذي فقده صاحبه في نفس نهر Rye.
وروى باتشيكو قصته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك صور التليفون مع صورة مالكه المفترض، وقبل فترة طويلة ، تعرف عليها شخص ما.
بعد نشر الصور في مجموعة Cinder Noticeboard المحلية على فيسبوك، تمت مشاركة المنشور أكثر من 4000 مرة، ووصل إلى صديق للأشخاص الموجودين في شاشة التوقف، أووين ديفيس وخطيبته فيونا غاردنر ، التي تعيش في إدنبرة ، اسكتلندا.
عندما رأى الهاتف، لم يستطع أوين ديفيز تصديق ذلك وبعد كل شيء، شعر أنه يسقط من جيبه الخلفي أثناء حادث التجديف منذ أكثر من 10 أشهر واعتقد أنه ضاع إلى الأبد والآن عاد في حوزته مع كل الذكريات المخزنة فيه سليمة وفي حالة عمل ممتازة.
يتذكر ديفيس قائلاً: "كنت في زورق يتسع لرجلين ، وربما لا ينبغي لشريكي أن يقف، وغني عن القول إننا سقطنا فيه" . "كان الهاتف في جيبي الخلفي وبمجرد أن أصبح في الماء أدركت أن الهاتف قد اختفى."
من الواضح أن مالك التليفون أعجب بجهود ميجيل باتشيكو لتجفيف الهاتف والبحث عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، معترفًا بأنه لو كان هو لكان من المحتمل أن يرميها في أقرب سلة مهملات.
وأوضح ميجيل: "أعرف أنني إذا فقدت هاتفي ، فلدي الكثير من الصور لأولادي ، وأعلم أنني أريد استعادة ذلك".