تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، عدد من الفعاليات الثقافية والفنية.
حيث نظم بيت ثقافة البصراط محاضرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حاضرها أحمد يوسف النجار مدير عام بوازرة الرى سابقآ تناول تعريف التصحر بأنه عملية تحول الأرض التي كانت خصبة في السابق إلى قاحلة، وعندما يقع التصحر، تصعُب زراعة المحاصيل وإطعام الحيوانات أو جمع الطعام، ويعود سبب التصحر إلى استغلال الأرض من قبل الإنسان من حيث الإفراط في الزراعة، الإفراط في رعي الحيوانات، إزالة الغابات، ممارسات الريّ السيئة في المناطق الجافة، ويعود أيضاً سبب التصحر إلى الجفاف الذي يحدث طبيعياً.
قدمت مكتبة أبو قراميط محاضرة عن "الصدق والكذب"، حاضرها الشيخ إبراهيم أحمد، تناول تعريف الصدق كخلق حسن والكذب كخلق سيئ وشرح معنى الصدق بأن يكون المسلم عمله متقن وخالصا لله وحده، وذلك بأن يكون المسلم في سره كعلانيته وأن يكون قوى ومطابقا للحق والصدق عاقبته الهدلية والبر والجنة، أما الكذب خلاف الصدق وهو مخالفة القول للواقع ومن أنواعه الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو من الكبائر.
اعقب ذلك ورشة حكى عن "الوقاية من أمراض الصيف"، نفذتها د.هانم عيد مندور طبيبة بالوحدة الصحية بقرية أبوقراميط تناولت بعض النصائح والارشادات منها الوضوء والصلاة عند الاستيقاظ، شرب الماء بكثرة، ارتداءالملابس الداخلية القطنية وغسلها بالماء المغلي، الإستحمام باستمرار، غسل اليدين جيدا قبل الأكل وبعده، الإبتعاد عن شرب المياه والمشروبات الغازية، تقشير وغسل الفاكهة والخضروات جيدا قبل تناولها .
ونظم بيت ثقافة تمي الأمديد محاضرة "الوقاية من فيروس كورونا" حاضرها الدكتورة عبير جبر وايمن شمس، اوضحا طرق الوقاية منها غسل اليدين جيدا بالماء والصابون ولبس الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي والبعد عن الأماكن المزدحمه واخذ اللقاح المخصص في الوقت المناسب ومن الأعراض الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا تتمثل في اصابات بالغة بالجهاز التنفسي.
كما عقدت مكتبة كفر طنبول محاضرة عن "كيفية إختيار الاضحية وشروطها"، حاضرها الشيخ باسم مروان العزازى أوضح أن الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا محمد "ص" لا يجوز بيع الجلد أو اللحم أو الشحم، كما لا يجوز إعطاء مَن ذبح الأضحية لحمًا بدل أجرته إلا أنه يجوز إعطاؤه منها على سبيل الهدية، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم، يوزعها ثلث لأهل بيته، وثلث لفقراء جيرانه، وثلث يتصدق به.