كشف شقيق الزوجة المجني عليها، إن شقيقته متزوجة من المتهم منذ 20 عاما ولديها 4 أبناء، وكان المتهم دائم الشجار معها بسبب مصاريف المنزل، وتوقفه عن العمل وإدمانه لجميع أنواع المخدرات، وبدلا من العمل للإنفاق على أسرته؛ كان يتعدى عليها بالضرب المبرح.

وأضاف إلى أن شقيقته المجني عليها كانت في كثير من الأحيان تقترض أو تتسول الأموال من أجل الإنفاق على أولادها، وفي بعض الأحيان تعطي زوجها بعض الأموال بدلًا من التعدي عليها بالضرب.

وانه صباح اليوم، تلقى اتصالًا من ابنته يفيد بمقتل عمتها على يد زوجها، وفور وصوله وجد شقيقته مذبوحة، لافتا إلى أن السبب هو مطالبتها الذهاب لزيارة نجلها الأكبر والبالغ من العمر 18 عامًا، والمسجون بسجن جمصة المركزي 4 سنوات بسبب المخدرات.

وأكد شقيق المجني عليها، أن المتهم طلب منها الحصول على بعض الأموال التي نجحت في تدبيرها لزيارة نجلها، مؤكدا أن السبب في حصوله على الأموال منها لشراء المواد المخدرة التي يتعاطها، وعندما رفضت ذبحها بسكين.

وتابع: المتهم ذبح المجني عليها بدم بارد أمام ابنه وابنته الصغرى، مُطالبا بضرورة القصاص العادل من المتهم، خاصة أنه تسبب في تشريد أسرة مُكونة من 4 أطفال، وتشويه سمعتهم.

كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، قد القت القبض على الزوج المتهم وتم التحفظ عليه بعد أن احتجزه عدد من الجيران، حيث حاول الهروب من موقع الجريمة إلا أن الجيران الذين اكتشفوا واقعة القتل، تمكنوا من الإمساك به وأبلغوا الشرطة التي قبضت عليه.

وفور الانتهاء من الكشف المبدئي ومعاينة موقع الجريمة وجثمان المجني عليها من قبل رجال الشرطة، تم نقل جثمان الزوجة الضحية إلى مشرحة المستشفى الدولي، وجار توقيع الكشف الطبي عليها واستخراج تصريح الوفاة.

وأسفرت جهود التحريات الأولية بان المجني عليها تُدعى صفاء وتبلغ من العمر 38 عاما، وأقدم الزوج والذي يُدعى ممدوح أحمد أبو النور، والبالغ من العمر 50 سنة، ويعمل عامل محارة، على نحر رقبتها على إثر وقوع خلافات بينهما بسبب رفضه طلبها بزيارة ابنها السجين.

وأمام جهات التحقيق أكد المتهم قائلا: "انا أعمل مبيض محارة ومن يوم ما ابننا اتسجن وفى حالة نواح مستمر واهملت شئون البيت وأهملتنى كثيرا وعايزة تزور ابنها يوميا والسجن بعيد عننا والزيارة دى بتكلفنى كتير والنهاردة بعد الفجر بالظبط قولتلها جهزيلى لقمة أفطر بيها قبل ما أروح شغلى لكنها رفضت بحجة أنها بتجز هدوم ولبس علشان رايحة تزور ابنها رفضت، لكنها علت صوتها عليا وتطورت الخناقة مديت إيدى عليها وهى مدت إيدها عليا لاقيت نفسى بجرى على المطبخ وبجيب سكينه وذبحتها وحاولت أجري لكن الجيران مسكونى وبلغوا الشرطة".