أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أن منظومة التأمين الصحي الشامل أضخم مشروع قومي صحي تنفذه الدولة، ولولا توافر الإرادة السياسية لما كان سيتحقق هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أنها وفرت لكافة المواطنين الرعاية الصحية الكاملة، وحققت تقدمًا غير مسبوق في مستوى الخدمة الصحية المقدمة.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم/الأربعاء/ مع أعضاء لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بحضور الدكتورة سهير عبد الحميد نائب رئيس اللجنة، والدكتور أحمد حسن هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، وعدد من القيادات الصحية والتنفيذية بالمحافظة.
بدأ اللقاء - وفقًا لبيان - بعرض فيلمين تسجيليين حول إنجازات محافظة بورسعيد خلال الأعوام الماضية في مختلف القطاعات، حيث أوضح المحافظ أن منظومة التأمين الصحي الشامل هي منظومة دولة، لافتًا إلى أن منذ إعلان المحافظة أولى المحافظات التي تشهد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في عام ٢٠١٩ وحتى الآن وبعد مرور ٣ أعوام، نرى الإنجاز على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المنظومة شهدت إنفاق مبالغ ضخمة، لإنشاء البنية التحتية والتطوير، فضلاً عن تدريب الكوادر الطبية على أعلى مستوى.
وأضاف الغضبان أن القيادة السياسية والحكومة تهتم بالمواطن أولاً، ولا أحد يعمل منفردًا وأن هناك جهودًا متواصلة لتحقيق أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن الدولة تحقق إنجازات عظيمة، ولابد من التشجيع المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة من المنظومة، والتي تعتبر أهم خطوات التنمية المستدامة التي استهدفتها الدولة.
من جانبها، أكدت الدكتورة سهير عبد الحميد نائب رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن هناك دعمًا كبيرًا من محافظ بورسعيد خلال تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، موجهة الشكر لكافة القيادات التنفيذية القائمة على بناء المنظومة.