قال الميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم مجلس إدارة الدولة في ميانمار، إن بلاده استدعت سفراءها من أستراليا وألمانيا وبروناي، وقامت بتعيين قائمين بالأعمال كإجراء لخفض العلاقات الدبلوماسية مع الدول الثلاث.
وأكد مين تون أن هذا الإجراء جاء كرد فعل ضد تلك الدول التي خفضت في وقت سابق علاقاتها الدبلوماسية مع ميانمار.. حسبما ذكرت صحيفة /إلفين ميانمار/ المحلية، على موقعها الإلكتروني، اليوم /الأربعاء/.
وأضاف "قامت ألمانيا وأستراليا وبروناي بإرسال قائمين بالأعمال إلينا منذ حوالي شهرين دون تعيين سفراء، وقد تحدث مسؤولون من وزارة خارجيتنا عن هذا بالفعل في مؤتمر صحفي، لذلك كان علينا أن نتعامل معهم بالمثل، وقمنا باستدعاء سفراءنا، وأرسلنا قائمين بالأعمال في تلك البلدان لمواصلة العمل الدبلوماسي"، مشيرا إلى أن بعض السفراء عادوا بالفعل وبعضهم في طريقهم إلى العودة.
وكان الميجور جنرال زاو مين تون، قد أعلن في شهر مايو الماضي، أن بلاده قررت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع أستراليا، وذلك بسبب خطط الأخيرة لتعيين قائم للأعمال بدلا من تعيين سفيرا جديدا في ميانمار.
يذكر أن الحكومات الغربية، قادت انتقادات دولية، للانقلاب الذي حدث في شهر فبراير من العام الماضي، الذي أطاح بإدارة أونج سان سو كي، حيث فرضت بعض الدول عقوبات، واجتمعت دول أخرى مع شخصيات معارضة.