قالت السلطات النرويجية اليوم إن هجوماً إليكترونياً تسبب في خروج مؤقت عن العمل لمواقع إليكترونية خاصة وعامة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ونقلت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية عن رئيس الوزراء جوناس جار ستور قوله: "إن الهجوم لم يتسبب في أضرار جسيمة".

وذكرت هيئة الأمن القومي النرويجية أن هجوماً استهدف شبكة بيانات وطنية، مما أدى إلى تعليق مؤقت للإنترنت لعدة ساعات.

وقالت صوفي نيستروم مدير هيئة الأمن القومي النرويجية إن: "جماعة إجرامية موالية لروسيا ربما تقف خلف الهجمات. تعطي هذه الهجمات انطباعاً أننا جزء من الوضع السياسي الحالي في أوروبا".

جاء الهجوم الإلكتروني على النرويج بعد يومين من هجوم مماثل أدى بشكل مؤقت إلى خروج مواقع عامة وخاصة في ليتوانيا عن العمل، حيث أعلنت مجموعة قراصنة موالية لموسكو مسؤوليتها عن الهجوم.

كما أن هذا الهجوم جاء بعد أسبوع من تهديد المسؤولين الروس بالانتقام من ليتوانيا بعد أن فرضت الأخيرة عقوبات على مرور الصلب والفلزات الحديدية، التي فرضها الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها إلى منطقة كالينينجراد الروسية.