سلطت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، الضوء على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البحرين، ولقاءه مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء البحريني، وعدد من أخبار الشأن المحلي.
وتحت عنوان "في البيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس السيسى: تكثيف الجهود لتسوية شاملة للقضية الفلسطينية.. والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى الليبية"، ذكرت صحيفة الأهرام أن مصر والبحرين أكدت دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية دائمة لكل الأزمات في دول المنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك في البيان المشترك الذي صدر أمس، بمناسبة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى مملكة البحرين.
وأضافت الصحيفة أن جلسة مباحثات رسمية عُقدت بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، واستعرضا العلاقات التاريخية الراسخة وسبل تطويرها وتنميتها في كافة المجالات لتعزيز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وزيادة وتيرة التعاون الاقتصادي لآفاق أرحب لما من شأنه دعم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
ونوهت إلى أن الجانبان اطلعا على آخر مستجدات الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما للمزيد من التعاون في المجال المصرفي والاقتصادي والتجاري، عبر إنشاء المنصات المشتركة للاستثمار وتكثيف الزيارات للوفود الاقتصادية والتجارية من القطاعين العام والخاص بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه دول المنطقة، وأكدا دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية دائمة لكافة الأزمات في دول المنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام، وفقا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بملف سد النهضة أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن دعم مملكة البحرين الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وحث إثيوبيا على التخلي عن سياستها الأحادية اتصالا بالأنهار الدولية، والالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة بما من شأنه عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وضرورة التفاوض بحسن نية مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في هذا الشأن، تنفيذا للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بما يدرأ الأضرار الناجمة عن هذا المشروع على دولتي المصب ويعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا، وعبر الجانب البحريني عن تضامنه الكامل مع مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومى.
وأكد الجانبان دعمهما للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمنى لأداء مسئولياته الدستورية لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء في اليمن.
وفى الشأن الليبي، شدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأهمية توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي ــ ليبي انطلاقاً من الملكية الليبية للتسوية دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
ونوهت الأهرام إلى أن الجانب البحريني ثمن جهود مصر الرامية إلى استعادة ليبيا لأمنها ووحدتها وسيادتها واستضافتها الكريمة لأعمال المسار الدستوري الليبي بالتنسيق مع الأمم المتحدة بما أتاح المجال الحر للأشقاء الليبيين لرسم مستقبل بلادهم.
كما شدد الجانبان على أهمية البدء الفوري في تنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بدون استثناء أو مماطلة وفى مدى زمني محدد، تنفيذاً لقراري مجلس الأمن رقمي 2570 و2571 ومخرجات قمة باريس ومسار برلين وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي وآلية دول جوار ليبيا، وأعربا عن الدعم لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 ذات الصلة وكذلك حفظ اتفاق وقف إطلاق النار بما يصون أمن واستقرار ومقدرات ليبيا.
وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر ورئيس وزراء العراق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطلعهما إلى التوصل إلى نتائج مثمرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية.
واتفق الجانبان على دعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بالمبادئ الدولية بعدم التدخل في شئون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم الميليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية. وأكدا دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على منظومة عدم الانتشار، وأهمية دعم الجهود الرامية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط بما يسهم في تحقيق السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما واستعرض الجانبان مستجدات الوضع في أوكرانيا، مؤكدين ضرورة وقف إطلاق النار واللجوء إلى الحوار والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاع بالوسائل السلمية. ودعم البلدين للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة بالوسائل السلمية وتوفير الحماية والرعاية للمدنيين، بما يؤدى إلى حفظ الأمن والسلم في أوروبا والعالم.
من جانبه تقدم الجانب البحريني بالتهنئة إلى جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، التى مثلت محطة محورية ونقطة فاصلة في تاريخ مصر، ورسخت قيم المواطنة والاعتدال والوسطية ومفهوم الدولة الوطنية.
كما قدم الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خالص التهاني لجمهورية مصر العربية الشقيقة بمناسبة استضافتها فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27) والذي سينعقد في نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ.
وتحت عنوان "خلال لقائه ولى العهد البحريني..الرئيس: تطوير التعاون الثنائي بين مصر والبحرين في جميع المجالات"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والبحرين، وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين في شتى مجالات التعاون الثنائي، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث مع البحرين تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري البحريني من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس أمس، في العاصمة البحرينية المنامة، مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء البحريني.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأنه تم التوافق خلال اللقاء على تعزيز وتيرة تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين مصر والبحرين.
كما تناول اللقاء كذلك تبادل وجهات النظر بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي واستقرار الدول والشعوب العربية.
من جانبه، رحب ولى العهد البحريني بالرئيس السيسى، مؤكدا التقدير والمودة التي تكنها مملكة البحرين لمصر قيادة وشعبا، في ضوء عمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين.
وتحت عنوان "الرئيس يشارك في افتتاح المبنى الجديد بمطار البحرين الدولي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شارك أمس، مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، في افتتاح المبنى الجديد في مطار البحرين الدولي.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة بأن مشروعات تجديد المطار ستعزز من دعم البحرين في قطاع خدمات النقل والشحن الجوى، والذي توليه الدولتان الشقيقتان أهمية كبيرة، في إطار المجالات المتعددة للتعاون الثنائي بينهما.
وتحت عنوان "وزير الخارجية البحريني: الزيارة دفعة للعلاقات التاريخية"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني، أكد ترحيب مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجميع أبنائها بالزيارة الأخوية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بلده الثاني، وما تشكله من دفعة إضافية لمسيرة العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والـشـراكـة الاسـتـراتـيـجـيـة الـوطـيـدة والمتنامية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أن القمة البحرينية المصرية تفتح آفاقا رحبـة أمـام تـعـزيـز الـتـعـاون والتنسيق السياسي والاقتصادي الثنائي، وتأكيد المواقف الحكيمة لكلا البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التزامهما بصون الأمن القومي العربي، ورفض التدخلات الخارجية في الشئون ع الداخلية العربية، ودعم السلام العادل والشامل في المنطقة، وإرساء قيم التسامح والوسطية والاعتدال والعيش المشترك بين الأديان والثقافات والحضارات.
وأشار إلى حرص الحكومة برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولى العهد رئيس مجلس الوزراء، على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع مصر في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين في تنشيط الـتـجـارة والسياحة والاستثمار وحماية البيئة ودعم مسيرة البناء والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد دعم مملكة البحرين لكل ما تتخذه مصر من إجراءات مشروعة لحماية أمنها واستقرارها وتعزيز مسيرتها التنموية، وتأكيدها في الوقت ذاته اعتزازها بالمواقف الشامخة لمصر في مساندة أمنها واستقرارها وأمن وعروبة الخليج، وتضحياتها التاريخية المشرفة في سبيل نصرة الحقوق العربية والإسلامية العادلة، باعتبارها بيت العرب الجامع وقلبها النابض.
وتحت عنوان "البرلمان العربي يشيد بزيارة الرئيس السيسى الناجحة لسلطنة عمان والبحرين"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس البرلمان العربي عـادل الـعـسـومـي، أشاد بـالـزيـارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من سلطنة عمان ومملكة البحرين، والتي تـأتـي فـي إطـار الـعـلاقـات التاريخية والاستراتيجية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي العربي وكذلك لتعزيز الـتـضـامـن الـعـربـي وتنسيق المواقف العربية ضمن العلاقات الأخـويـة الـراســخـة والمتجذرة التي تربط مصر بدول الخليج.
وأكد العسومي أن مخرجات القمة المصرية العمانية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، ستساهم في تعزيز وتنويع أطر التعاون الراسخة في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمـنـيـة والاقـتـصـاديـة والتجارية.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي بنتائج القمة المصرية البحرينية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأشار إلى أن خصوصية العلاقات المصرية - البحرينية ليست وليدة اليوم بل هي علاقات رسخها التاريخ على مر العصور. وأكد العسومي دعم البرلمان العربي لكافة الجهود التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية لتلبية تطلعات شعوبها في مزيد من التنمية والتطور والاستقرار والنماء.
وتحت عنوان "قوات الدفاع الجوى تحتفل بعيدها الـ «52»"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن قوات الدفاع الجوى احتفلت بالذكرى الثانية والخمسين لبناء حائط الصواريخ في الثلاثين من يونيو عام 1970م والذي اتخذ عيدا لقوات الدفاع الجوي؛ وبهذه المناسبة عقد الفريق محمد حجازی قائد قوات الدفاع مؤتمرا صحفيا وجه خلاله التحية والتقدير والاعتزاز لرجال الدفاع الجوى الذين قدموا أرواحهم وسجلوا أروع البطولات والتضحيات العظيمة حتى تظل راية الوطن خفاقة.
وأشار إلى أن من بين صفحات تاريخ العسكرية المصرية التي لا تنضب والتي يسطرها الرجال بالبطولات والتضحيات وبين طياته نجد الحدث الأبرز للقوة الرابعة المصرية، يوم الثلاثين من يونيو، والذي نحتفل فيه اليوم بالعيد الثاني والخمسين لقوات الدفاع الجوى المصري، والذي يعتبر بمثابة الإعلان الحقيقي عن بناء حافظ الصواريخ عام 1970، والشاهد على تساقط طائرات العدو وبتر ذراعه الطولي، موضحا أن يوم الثلاثين من يونيو هو يوم عظيم في تاريخ العسكرية المصرية تجسدت فيه بطولات عظيمة وتضحيات جليلة قدم فيها رجال الدفاع الجوى أرواحهم حتى نظل الرايات خفاقة.
ووجـه الفريق محمد حجازي التحية للشهداء والشكر والعرفان للقادة والرواد الأوائل من رجال الدفاع الجوي، الذين سبقوا في تولى المسئولية وحملوا لـواء الـشـرف والـواجـب، فاستحقوا كل التقدير والاعتزاز، كما وجه التحية لرجال الدفاع الجوى حماة سماء مصر ودرعها الواقي المرابضين في كافة ربوع وحدود مصر الحبيبة، وأوصاهم بأن يكونوا دائما على قدر المسئولية وعند حسن ظن شعبهم الأبي، وأن يكونوا أداة للتحديث والتطوير وبناء المستقبل، والقدوة والمثل في نكران الذات فداء لوطننا الحبيب.
كما قام الفريق محمد حجازی قائد قوات الدفاع بتوجيه رسالة اطمئنان لشعب مصر، مؤكدا على أن قوات الدفاع الجوي، هي حصن الشعب المنيع ضد من تسول له نفسه اختراق سماء مصرنا الحبيبة، مجددًا العهد بالحفاظ على راية الوطن عالية خفاقة.
وشدد على أن قوات الدفاع الجوى ماضية في التطوير والتحديث وزيادة قدراتها القتالية، لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات محافظين على سماء مصر سلما وحريا، موجها تحية إجلال وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مجددا العهد له أن تستمر قوات الدفاع الجوى درعا يحمى سماء مصر وبناة للمستقبل بفضل الله ثم بسواعد رجالها المخلصين.
واختتم قائد قوات الدفاع الجوى بالدعاء لمصر وشعبها وجيشها بالوقاية من شر الفتن وجعلها واحة للأمن والأمان.
وتحت عنوان "رئيس الوزراء: اهتمام غير مسبوق بقطاع السياحة والآثار لتعزيز مكانة مصر دوليا في سوق السياحة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أكد ما توليه الدولة من اهتمام غير مسبوق لقطاع السياحة والآثار، وما تقدمه من دعم ومساندة، لتعزيز المكانة الرائدة لمصر دولياً في سوق السياحة، والحفاظ على تراث مصر الحضاري الفريد، وكذا الوقوف إلى جانب قطاع السياحة في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء، أمس، مع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بحضور الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية.
وخلال الاجتماع، استعرض العناني، مستجدات الحركة السياحية الوافدة، والجهود التي تقوم بها الوزارة للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الحالية على السياحة الوافدة من روسيا وأوكرانيا.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن العناني أطلع رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على ما تقوم به الوزارة من جهود لتعزيز دور صندوق دعم السياحة والآثار، من أجل تعظيم دور الصندوق في القيام بمهامه. كما تطرق الوزير إلى متابعة الترتيبات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر المناخ COP27 المقرر عقده في شرم الشيخ، موضحاً أن هناك تنسيقا مع مختلف الجهات المعنية للتنظيم.
كما عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعا، آخر مع الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بحضور أحمد كجوك، نائب وزير المالية.
وخلال الاجتماع، عرض معيط مستهدفات الموازنة الجديدة التي سيبدأ العمل بها الأسبوع المقبل، وما تتضمنه من تطبيق سياسات مـن شأنها الاستمرار في تحفيز الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية الداعمة للنمـو، وخاصة فـي قطاعـات الصناعة والتصـدير، بالإضـافة إلـى دعم النمو الذي يقوده القطاع الخاص، والتوسع في مجـالات وأنشـطة الميكنة وضم الاقتصاد غير الرسمي، مؤكدًا تنفيذ خطـة إصلاح هيكلية شـاملة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى وضبط المالية العامة.
وتحت عنوان "القطار الكهربائي يستعد للانطلاق من محطة عدلي منصور"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزارة النقل، تضع اللمسات النهائية استعداداً لافتتاح، مشروع القطار الكهربائي مدينة السلام- العاشر من رمضان - العاصمة الإداريـة، بعد فترة من التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من محطة عدلي منصور وحتى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتأكد من سلامة التشغيل، واستعداد المحطات لاستقبال الجمهور.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يسهم في ربط مدينة القاهرة الـكـبرى بالمجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإداريـة وخدمة المستثمرين والمناطق الصناعية، بطول ۱۰۳ کیلو مترات، ويسهم في زيادة النمو وتطور المجتمعات العمرانية الجديدة سكنيا وتجاريا وصناعيا، و تعظيم منظومة النقل الجماعي، كحلم جديد تحقق على أرض الواقع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن خطة الدولة للتحول إلى منظومة النقل الأخضر.