انخفض الإنتاج الصناعي في اليابان بنسبة 7.2% في شهر مايو الماضي على أساس شهري، في أكبر تراجع له منذ عامين، وسط اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد، والتي تفاقمت بسبب عمليات الإغلاق الرامية للسيطرة علي انتشار فيروس كورونا في الصين ، وذلك وفقا للبيانات الأولية الصادرة اليوم الخميس.
وكان خبراء الاقتصاد في وكالة "بلومبيرج" يتوقعون انخفاضا طفيفا بنسبة 0.3% في الانتاج الصناعي، بعد تراجعه 1.5% في شهر أبريل. وتراجعت شحنات السلع المصنعة اليابانية بنسبة 4.3% في مايو، بينما انخفض المخزون بنسبة 0.1%، وفقا لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة.
وأوضحت الوزارة أن قطاعات السيارات والآلات الكهربائية وأجهزة المعلومات والاتصالات الإلكترونية ومعدات الإنتاج ساهمت بشكل أكبر في انخفاض الإنتاج الصناعي الشهر الماضي.
وأثرت عمليات الإغلاق في الصين بسبب فيروس كورونا، ولا سيما في شنغهاي بين أبريل ومطلع يونيو، بشكل كبير على سلاسل التوريد العالمية، فيما يقول خبراء الاقتصاد إنها قد تساهم في تباطؤ الانتعاش المتوقع في الاقتصاد الياباني في النصف الثاني من العام.
وقد يعزز هذا وضع بنك اليابان في توقعاته التي كررها في منتصف يونيو بأن الاقتصاد الياباني، الذي لا يزال يتعافى من الوباء، يحتاج إلى الحفاظ على سياسته النقدية المرنة.