عرضت قناة مصر الأولى، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "ثورة الثلاثين من يونيو.. طوق النجاة من إرهاب تنظيم الإخوان".
على صخرة ثورة الثلاثين من يونيو، تفتتت أحلام جماعة الإخوان الإرهابية للأبد، بعد تكاتف المصريين يدا بيد مع القوات المسلحة ورجال الشرطة لإجهاض مخططات الجماعة الإرهابية، فبث الشائعات والاستقواء بالخارج واللجوء إلى العنف والإرهاب، كانت من أهم أسلحة الجماعة الإرهابية لإفشال الثورة.
وكان صمود المصريين مع القوات المسلحة ورجال الشرطة أفشل مخططاتهم، ولا يزال أبناء مصر الشرفاء من الجيش والشرطة يقدمون أرواحهم من أجل رفعة هذا الوطن والحفاظ على مقدراته وأمنه وسلامته التي تحاول قوى الشر تهديده بالعمليات الإرهابية.
واضطرت الجماعة الإرهابية بقيادة التنظيم الدولي عقب نهاية حكم محمد مرسي إلى تكوين أذرع وجماعات مسلحة لإرهاب الشعب والانتقام منه بعد ثورته في محاولة فاشلة لتفتيت الدولة، وكانت القوات الأمنية لها بالمرصاد.
واستطاعت الأجهزة المعنية، التصدي لكل تلك المحاولات التي باءت بالفشل، منذ ثورة 30 يونيو وتمكنت من إفشال مخطط التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، بعد أن بدأت منذ ثورة الثلاثين من يونيو على مسارين لعودة حكم الجماعة باللجوء إلى ترويع المواطنين ليكون القتل والتفجيرات هدفا يسعون إليه.
ففي الثاني من يوليو 2013 وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة وأهالي منطقة بين السرايات أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين، كما شهدت الإسكندرية في نفس العام اعتداءً بالأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف من عناصر الجماعة على المواطنين.