الخميس 20 يونيو 2024

«الدعوة السلفية» تطالب الدول الإسلامية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

22-7-2017 | 14:27

وقالت في بيان لها: فرضت قوات الاحتلال الصهيوني قيودا أمنية على المصلين فى المسجد الأقصى وألزمتهم بالمرور من بوابتها الإلكترونية، والجميع يعلم من تاريخ اليهود -القديم والحديث -أن هذه الإجراءات ما هى إلا خطوة جديدة على طريق تثبيت احتلال الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى فهم قوم احترفوا الحيل على البشر بل بلغ بهم إدمانها إلى حد ظنهم أن حيلهم تخيل على الله -عز وجل -كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -لاتكونوا كاليهود استحلوا محارم الله بأدنى الحيل. فهم قوم دأبوا على الخيانة والمكر قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ.

 ولقد انتبه الفلسطينيون إلى تلك الحيلة وصدرت النداءات بأن تغلق كل المساجد وأن يتوجه الجميع إلى الصلاة فى المسجد الأقصى فما كان من قوات الاحتلال إلا مواجهة جموع المصلين بالقوة الغاشمة التي نتج عنها سقوط ثلاثة ضحايا -نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء – بالإضافة إلى مئات المصابين نسأل الله أن يشفيهم وبالتالي فإن الدعوة السلفية تطالب الدول الإسلامية باتخاذ كل صور الرد الحاسم على هذا العدوان الصهيوني من قطع للعلاقات التجارية والدبلوماسية مع الكيان الصهيوني وتوظيف جميع المنابر الإعلامية والقنوات الدبلوماسية لفضح جرائمه، وتقديم الشكاوى فى جميع المحافل الدولية وتعليق التعاون مع كل الدول المؤيدة والداعمة للكيان الصهيوني حتى يقوموا بالضغط على حكومة الاحتلال لكي تكف عن جرائمها التي تمثل انتهاكا لكل ما يتشدق الغرب بأنه يؤمن به ويدافع عنه من حقوق للإنسان وغيرها كما يجب الإسراع بتقديم المعونات للشعب الفلسطيني واستقبال الجرحى فى المستشفيات فى كل البلاد العربية والإسلامية ايضا فإن الدعوة السلفية تضع جميع قادة البلاد الإسلامية أمام ذلك التحدي العظيم وتحذرهم من أن أى تهاون قد يغري الكيان الصهيوني بالمضى قدما فى مخططاته الإجرامية تجاه المسجد الأقصى الذى هو أولى القبلتين وثالث المساجد المشرفة التى لاتشد الرحال إلا إليها وهو قطب الرحى فى الصراع مع الصهاينة منذ قيام الغرب بزرع دولتهم فى قلب الأمة الإسلامية والعربية، ولا يمكن أن نترك شأن الدفاع عنه إلى مجموعة من المدنين العزل فى القدس ورغم بسالتهم وتضحياتهم فقد أدوا ومازالوا يؤدون ما عليهم وبقى دور الدول الإسلامية قاطبة شعوبا وحكومات، وأخيرا نسأل الله أن يحفظ المسجد الأقصى وأن يرده إلى المسلمين ردا جميلا.