قال الدكتور وليد جاب الله، خبير اقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إنه قبل ثورة 30 يونيو كان هناك استحالة للتنمية الاقتصادية نتيجة توقف الاقتصاد المصري بشكل كبر مما أدى للاعتماد على الاحتياطي النقدي ووصلنا لمنحدر صعب، لافتا إلى أننا واجهنا مشكلة ضخمة في الطاقة والغاز ونحولنا من دولة منتجة إلى دولة مستوردة للبترول والغاز.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال استضافته على قناة مصر الأولى، أنه لم يكن هناك ثقة بين المواطنين في أن يظهر أفق للتنمية في الدولة وكان الجميع يتساءل إلى أين تذهب مصر، وكنا نعاني من مشكلات أمنية واقتصادية كبيرة بما أثرع لى لاوضع الاقتصادي الداخلي وعلى جذب المستثمرين من الخارج ولم يكن لدينا أجواء صالحة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو أعادت اكتشاف القوة الكامنة في الاقتصاد المصري، لأنه اقتصاد كبير وقوي، والشعب المصري منتج ويقدس العمل وكان يحتاج لأفق للدولة الوطنية التي عادت من خلال ثورة 30 يونيو.