يقوم الكثير من السائحين حول العالم بتجربة الموروثات الثقافية والفلكولورية في البلاد التي يزورونها، وهذا ما قامت به إحدى الفتيات حيث كانت في زنجبار المشهورة برسم الحناء والتي قامت بتجربتها لتصاب بحروق من الدرجة الثانية في مكان الرسم، بسبب تفاعلات جلدها مع الحناء بشكل مباشر.
وكانت ألكسندرا هولمان، 23 عامًا، من سانتا باربرا، كاليفورنيا، في زيارة لزنجبار عندما حصلت على وشم حناء يغطي ذراعيها ويديها وكتفيها وبعد أسبوع من عمل الحناء، ظهرت بثور مثيرة للحكة وانتشرت في مكان الرسم بالكامل، وفقًا لموقع "ذا ميرور" البريطاني.
وعانت من رد فعل تحسسي تجاه الطلاء، والذي تحول إلى حروق كيميائية كانت "مؤلمة" لدرجة أنها بقيت على الفراش لمدة أسبوعين، وقالت إنها كانت "تصرخ وتبكي طوال اليوم" وتشعر وكأنها "تحترق على قيد الحياة".
لقد تركت ألكسندرا ندوبًا دائمة على ذراعيها بعد محنتها وهي حريصة على زيادة الوعي بإمكان تعرض الأشخاص لردود فعل شديدة - لمدة تصل إلى أسبوع بعد إجراء الحناء، وقالت ألكسندرا إن حروقها تلتئم ببطء ولكن الأمر استغرق بعض الوقت حتى ينمو جلدها مرة أخرى، وأوضحت أنه بعد أربعة أشهر من وضع الوشم في فبراير، ظهرت عليها ندوب دائمة على بشرتها
ونصحت الناس بالتفكير عند رسم الحناء التحقق من جميع المكونات باعتبارها المكونات الوحيدة التي يجب أن تكون مسحوق جذر الحناء المصنوع بالفعل من الجذر والماء، ولا يوجد أي إضافات كيميائية من الممكن أن تكون ضارة بالجلد.