تدخل المملكة المتحدة موجة كوفيد الخامسة، وبينما انخفض التأثير على المستشفيات وخسائر الأرواح مع كل موجة من الفيروس، لا يزال العديد من الخبراء يتوقعون أن يتسبب الارتفاع الأخير في اضطراب الاقتصاد، ولكن هناك قطعة صغيرة غير معروفة من الأراضي البريطانية، لم تتحمل بعد حالة واحدة من الفيروس، ناهيك عن موجة كاملة.
ووفقا لموقع «ديلي ستار» البريطاني، ففي حين أن بقية العالم لا يزال يعاني من آثار عمليات الإغلاق وتفويضات الأقنعة، فقد كان العامان الماضيان تقريبًا كالمعتاد بالنسبة لـ 250 من سكان تريستان دا كونها مجموعة نائية من الجزر البركانية في جنوب المحيط الأطلسي.
تقع على بعد 6140 ميلا، لا يمكن الوصول إلى الأراضي البريطانية الخارجية إلا عن طريق رحلة بالقارب لمدة أسبوع من كيب تاون في جنوب إفريقيا عن طريق مرور سفن الصيد والبحث بشكل غير منتظم.
لم تصل أي حالة إصابة بفيروس كوفيد إلى شواطئها بسبب طول الرحلة، وتم إعادة القوارب إذا اشتبه في إصابة أي شخص على متنها بالفيروس، وكانت الجزيرة قادرة على الحصول على اللقاحات التي تم شحنها من قبل الحكومة البريطانية، على الرغم من أن هذه اللقاحات يجب أن تكون أكثر تقليدية من أكسفورد / أسترا زينيكا، حيث أن لقاحات mRNA التي صنعتها شركة فايزر و موديرينا فكان لابد من الاحتفاظ بها في درجات حرارة شديدة البرودة ولن تنجو من الرحلة.
وقال: «نتيجة لجميع احتياطاتنا، التي أبقت الجزيرة خالية من كوفيد ، تمكنا من الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بشكل أو بآخر كالمعتاد»
وقال السيد تاونسند، إنه مع وجود مرافق صحية محدودة وشيخوخة السكان، فإن لديهم الكثير ليخافوه من كوفيد.