أكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، عضو مجلس الشيوخ، أن المخدرات المصنعة المتمثلة في مخدر الفودو والبودر والاستروكس وغيرها، تعد مخططًا لإضعاف الشعب المصري، لتسميم أفكار الشباب وتشتيته عن الاهتمام بقضايا وطنه، وأنها تعمل على تدمير خلايا مخ الإنسان، فالمواد العضوية والكيمائية التي تضاف على تلك المخدرات تحولها من مخدر بسيط إلى مادة قاتلة تدمر صحة متعاطيها وتصيبه أما بالوفاة أو تصيبه بالعمى والشلل.
ويرى اللواء فاروق المقرحي، أن تلك المخدرات لها أضرار سلبية على الشخص المتعاطي والمجتمع والاقتصاد، مؤكدًا أنها تتسبب في إهدار كمية كبيرة من العملة الصعبة التي تذهب للخارج، في إطار صفقات المخدرات حتى يتم جلبها لأرض الوطن، كما أن المخدرات تقلل من قدرة الفرد على العمل وتسلبه عقله وتفقده القدرة على التركيز والإنتاج، أما بالنسبة للأضرار التي تصيب المجتمع، فإن المجتمع يعاني من الأفراد المتعاطين، ويتسببون في جرائم ليس لها حصر تفقد المجتمع الأمن والأمان.
وأشار المقرحي إلى أن للدولة دور كبير في محاربة انتشار مثل تلك المخدرات عن طريق وسائل الإعلا، سواء الإذاعية أو المرئية أو المقروءة، وحث المواطنين على خطورة تلك المخدرات وتوضيح مدى آثارها السلبية على الفرد، وحث الأسرة المصرية، بضرورة مراقبة أولادهم وتصرفاتهم.