تباطأ نمو النشاط الاقتصادي في القطاع الخاص في فرنسا بشكل حاد في يونيو الماضي ، إلى وتيرة هي الأدنى منذ أكثر من عام بقليل ، وفقًا لمؤشر نشرته اليوم الثلاثاء وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبال" للتصنيف الائتماني . والمؤشر المركب للنشاط العام ، الذي وصل إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من أربع سنوات عند 57.6 في أبريل الماضي وظل عند 57 نقطة في مايو، قد انخفض إلى 52.5 في يونيو، وفقًا لما اوضحته وكالة ستاندرد آند بورز في بيان لها.

ويشير المعدل فوق 50 نقطة إلى توسع في النشاط، ومعدل أقل من هذا الحد الى انكماش. وتوقعت التقديرات الأولية لستاندرد اند بورز في نهاية يونيو انخفاضًا إلى 52.8 نقطة. وأضافت الوكالة أن هذا المستوى الأدنى "يشير إلى تباطؤ حاد في النمو في القطاع الخاص الفرنسي، والذي سجل في يونيو أضعف وتيرة له منذ أربعة عشر شهرًا".