احتدمت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وذكرت شبكة “بي بي سي” أن قوات الاحتلال تستخدم أنواعا جديدة من قنابل الصوت الحارقة ذات الفعالية الأقوى، وأن الشباب يردون عليهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، مشيرين إلى أن استخدامهم لهذه القنابل الجديدة له دلالاته في عزم الاحتلال على التصعيد لا التهدئة كما ينشر الإعلام العبري.
وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إنه تم إغلاق حاجز حوارة “وهو عبارة عن نقطة تفتيش رئيسية تابعة للجيش الإسرائيلي جنوب نابلس”، وتم إغلاق طريق يتسهار وبورين وعينبوس الآن.
وفي قرية عصيرة القبلية “جنوب غرب نابلس”، أكدت المصادر أن المستوطنين يهاجمون منازل "الحارة الفوقا" في القرية وسط مناشدات للفلسطينيين بالتوجه لمساندتهم.
وأضافت المصادر أن مسيرة للمستوطنين بدأت تهاجم مركبات المواطنين الفلسطينيين على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وقلقيلية عند مستوطنة كادوميم.