نعى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أسقف ورئيس دير المحرق الأنبا ساويرس وقال إنه كان مثالا للعطاء والمحبة وشجاعة المواقف في خدمة الوطن، جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم صلاة التجنيز والتي أقيمت اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
وقال محافظ أسيوط إن الأنبا ساويرس ستفتقده محافظة أسيوط كافة مؤكدا أن الرجل كان حكيما في مواقفه ويشهد له بالمواقف الوطنية متقدما بخالص العزاء لكافة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية وشعب أسيوط في وفاة رئيس الدير المحرق.
يذكر أن الأنبا ساويرس فى القاهرة عام 1944، وترهبن بدير المحرق حيث رسمه الأنبا أغاثون ورسم كاهنًا عام 1975 ثم عينه البابا شنودة الثالث وكيلا للدير ورسمه خورى أبسكوبس أى مساعد أسقف ثم رسمه أسقفا للدير والقرى المجاورة وعين ساويرس مدير الكلية الأكليريكة "كلية اللاهوت" بالدير حيث شهد فى عهده نهضة معمارية كبيرة.