الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

معلومات عن قصر السلطان حسين كامل بعد تطويره وافتتاح مركز الإبداع به

  • 6-7-2022 | 12:26

قصر السلطان حسين كامل

طباعة
  • أماني محمد

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح قصر السلطان حسين كامل للإبداع والتحول الرقمي في محافظة القاهرة، والذي يأتي ضمن مجموعة من المشروعات الجديدة في قطاع الاتصالات يفتتحها الرئيس السيسي اليوم.

وقصر السلطان حسين كامل، هو واحدا من الأماكن الأثرية التي عملت وزارة الاتصالات على تحويلها إلى مراكز للإبداع الرقمي، بعد تطويره التطوير بالتعاون مع وزارتى الآثار وقطاع الأعمال، وتحول إلى مركز للإبداع الرقمي لشباب محافظة القاهرة.

وقد شاهد الرئيس السيسي، فيلما عن تطوير قصر السلطان حسين كامل، وما تم فيه وتحويله إلى مركز للإبداع الرقمي، وتحويل أفكار الشباب إلى أفكار مربحة، في إطار التطور في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار مواكبة العصر.

 

تطوير قصر السلطان حسين كامل

  • نفذت الدولة مشروع ترميم وإحياء قصر السلطان حسين كامل وتحويله لمجمع للإبداع الرقمي وريادة الأعمال.
  • المشروع في إطار اهتمام الدولة بتحويل المباني ذات القيمة الثقافية المملوكة لبعض أجهزة الدولة إلى مراكز لتنمية الإبداع وريادة الأعمال لدى الشباب ونشر مراكز إبداع مصر الرقمية في كافة أنحاء الجمهورية لإتاحة البيئة المحفزة للابتكار التكنولوجي وريادة الاعمال لدى الشباب.
  • تمت أعمال الترميم بقصر السلطان حسين كامل.
  • القصر يقع أمام قصر البارون بحي مصر الجديدة، ويتكون من بدروم وثلاثة أدوار متكررة.
  • يضم مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل معامل لشركات عالمية، ومعامل تكنولوجية متطورة، وحاضنات تكنولوجية للشركات الناشئة، وقاعات تدريب، وقاعات اجتماعات، إلى جانب مساحات عمل مشترك.
  • تم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين: وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلة في الشركة المصرية للاتصالات، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باعتبارها الجهة المستأجرة، وقطاع الأعمال، ممثلة في شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير باعتبارها الجهة المالكة للمبنى؛ من أجل القيام بعمل الترميمات والإصلاحات اللازمة للمبنى الاُثري الخاص بقصر السلطان حسين والذى يقع داخل إحدى المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة وتحويله إلى مركز لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب.
  • تهدف مبادرة مراكز إبداع مصر الرقمية إلى إعداد كوادر تساهم في دعم وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تدريب الشباب على مختلف تخصصات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونشر ثقافة الإبداع التكنولوجي وتحفيز الشباب على ريادة الأعمال، ودعم تحويل الأفكار المبتكرة للشباب،
  • يتم تنفيذ خطة لإنشاء 15 مركز إبداع رقمي في عدد من المحافظات على ثلاث مراحل؛ وتضم المرحلة الأولى إقامة خمسة مراكز في كل من المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وجنوب الوادي بقنا.
  • أما المرحلة الثانية إنشاء مركز في كل من الإسماعيلية، وأسوان، والقاهرة، والجيزة، والعاصمة الإدارية الجديدة
  •  جار تخطيط المرحلة الثالثة من المشروع لإطلاق المراكز في محافظات إضافية، حيث تم توقيع بروتوكولات تعاون مع جامعات: بنها والفيوم والزقازيق لإنشاء مراكز إبداع رقمي بها.

معلومات عن قصر السلطان حسين كامل

ويعد قصر السلطان حسين كامل من أول المنشآت التي أقيمت بمصر الجديدة، فقد تم وضع الرسومات الهندسية الخاصة به عام 1908م باسم الأمير حسين قبل توليه السلطنة والموقعة من المهندس المعماري، ألكسندر مارسيل، وقام الأمير بشرائه من شركة سكك حديد وواحات عين شمس (مصر الجديدة للإسكان والتعمير حالياً ) بالتقسيط.

وبعد وفاة السلطان حسين كامل انتقل لزوجته السلطانة ملك بناءً على عقد بينها وبين الشركة، ثم فسخ العقد ليعود القصر إلى ملكية الشركة وتصبح السلطانة ملك مؤجرة له وليست مالكة.

وتأخذ المساحة الكلية للقصر شكل مثلث محاط بشارع الثورة حالياً (السلطان حسين سابقاً) وشارع العروبة (فؤاد الأول سابقاً) وشارع نزيه خليفة (الجنرال البارون إمبان)، وكان سابقا محاطا بحديقة يحدها سور ذو أشغال معدنية مازال متبقيا بعض أجزائه، وكذلك مدخلين احدهما رئيسي على شارع العروبة، والآخر فرعي على شارع نزيه خليفة بالقرب من الملحق الخدمي.

وتنقسم المنشآت داخل القصر إلى المبنى الرئيسي في الشرق، وكان الجزء الخدمي بالغرب يتكون من أسطبل وجراج ويعلو ذلك حجرات سكنية للخدم ومازال متواجدا أحد تلك المباني، ويتكون الجزء السكنى الرئيسي من ثلاثة أجزاء متصلة هى القسم الأوسط الرئيسي والغربي بارتفاع بدروم وطابقين وكذلك جزء شرقي يمثل ملحق السلاملك.

الطراز العام لقصر السلطان حسين كامل هو الطراز الإسلامي المستحدث؛ ذلك الطراز الذى ظهر بشكل كبير منذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن العشرين وهو يتمثل في غطاء من العناصر والزخارف التي ترجع إلى العمارة التقليدية الإسلامية، ولكن بتخطيط أوروبي بعيداً عن التخطيط المتوارث لدينا قبل القرن 19 م،  وجاءت تسمية ذلك الطراز بالمستحدث مواكبة للحركة الأوروبية في تلك الفترة باستحداث الطرز الأوربية التاريخية كالباروك والنهضة والرومانسيك والقوطى المستحدث.

توجد قاعات داخلية كقاعة الطعام وقاعة الاستقبال الرئيسية تتبع الطرز الكلاسيكية المستحدثة فيظهر بها الطرز الأيونية والزخارف الكلاسيكية المتنوعة كقرون الرخاء والسهم وأكاليل الغار إلى جانب الرسوم الخاصة بآلهة ربات الفنون التسع أبناء الاله زيوس وكذلك كيوبيد، فضلا عن رسوم لميدوذا وتمثال لفينوس.

مسطح المشروع يبلغ 7525 م2، ويتكون من السور الخارجي، ومسطحات خضراء على مساحة 6039 م2، ومسرح خارجي، ومنطقة مطاعم، وغرف خدمات الكهرباء والتكييفات والطلمبات والمصعد، ويتم حاليا الانتهاء من أعمال إعادة الترميم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة