صوت نواب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، لصالح إدراج الغاز الطبيعي والنووي في قائمة الأنشطة المستدامة للاتحاد، ليدعموا بذلك اقتراح مثير للجدل من قبل المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد- أثار انتقادات شديدة من قبل جماعات بيئية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قدمت المفوضية الأوروبية هذا الاقتراح كجزء من خططها لبناء مستقبل صديق للمناخ، لكنه تعرض لانتقادات من قبل بعض الأعضاء ومن دعاة حماية البيئة، حيث وصفوا هذا الاقتراح بأنه "الغسل الأخضر"، وفقًا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نسختها باللغة الإنجليزية.
واعترض المشرعون في الاتحاد الأوروبي من لجنتي البيئة والاقتصاد على الخطة الشهر الماضي، وطالبوا بالتصويت اليوم في ستراسبورج.
لكن نواب الاتحاد الأوروبي رفضوا قرارهم بأغلبية 328 صوتًا مقابل 278، وأعلنت النتيجة وسط موجة من التصفيق.
وقالت منظمة السلام الأخضر على الفور إنها ستقدم طلبًا رسميًا للمراجعة الداخلية للمفوضية الأوروبية، ثم ستتخذ إجراءات قانونية في محكمة العدل الأوروبية إذا لم تكن النتيجة حاسمة.
وأضافت الناشطة البيئية البارزة جريتا ثونبرج إلى الانتقادات قائلة إن ذلك "سيؤخر انتقالًا حقيقيًا ومستدامًا هناك حاجة ماسة إليه ويعمق اعتمادنا على الوقود الروسي".