أكدت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، التزام بنك الاستثمار الأوروبي بدعم استثمارات القطاع الخاص، بالتعاون مع الشركاء الماليين المحليين الرائدين.
جاء ذلك بمناسبة اتفاق بنك الاستثمار الأوروبي وبنك مصر، على تعزيز التعاون لزيادة تعزيز الدعم الخاص بإقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة التمويل للشركات في القطاعات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا.
وإطلاق برنامجي المساعدة التقنية الجديدين في القاهرة من قبل نائبة بنك الاستثمار الأوروبي جيلسومينا فيجليوتي، ونائب رئيس بنك مصر عاكف المغربي، في المقر الرئيسي لبنك مصر.
وأضافت "فيجليوتي" ستسمح الاتفاقيتان الجديدتان اللتان تم توقيعهما مع بنك مصر، بزيادة التمويل للشركات الصغيرة وتعزيز التمويل المستهدف للاستثمار المستدام والقطاعات الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا.
وتابعت: يأتي ذلك بناءً على نجاح 1.75 مليار يورو من خطوط الائتمان المدعومة من بنك الاستثمار الأوروبي، والتي يديرها بنك مصر والتي تم الاتفاق عليها على مدى السنوات الخمس الماضية.
ومن جانبه، قال نائب رئيس بنك مصر: يدعم كل من بنك مصر وبنك الاستثمار الأوروبي، استثمارات القطاع الخاص التحويلية من قبل الشركات المصرية في جميع أنحاء مصر.
كما أشار المغربي إلى أن برنامجا المساعدة التقنية الجديدان اللذان تم الاتفاق عليهما سيتيحا تقديم دعم أقوى للاستثمار التجاري، وتمكين الشركات الصغيرة من النمو وخلق الوظائف والاستفادة من فرص الأعمال الجديدة.
يذكر أن برنامج المساعدة التقنية الأول، يساعد على زيادة تعزيز إدارة مخاطر الائتمان واعتماد أفضل ممارسات تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتمكين بنك مصر من زيادة التمويل للشركات الصغيرة.
كما ستمكن المبادرة الثانية بنك مصر من تحديد المشروعات الاستثمارية المستدامة للقطاع الخاص والقابلة للتمويل بشكل أفضل، وتطوير منتجات مالية جديدة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما يعزز هذا الدعم للقطاعات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، وهو جزء من برنامج التجارة والقدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه على هامش هذا الاتفاق فقد تم إجراء زيارة لأحد عملاء المشروعات الصغيرة ممن استفادوا بتمويل المشروعات من بنك مصر، وقد تم خلال الزيارة استعراض مدى استفادة العملاء من التمويل الممنوح للمشروعات الصغيرة وانعكاسه الإيجابي على التوسع في المشروع.