أجرت وزارة الشباب والرياضة، القياسات والفحوصات والتحاليل الطبية للاعبي "المشروع القومي للموهبة الحركية"، وتنفذه الإدارة العامة للبحوث والمكتبة الرياضية بالوزارة؛ للوقوف على المستوى البدني والحركي والمهاري للمشاركين، وإعداد ملف طبي شامل لكل لاعب.
وأجريت القياسات بمستشفى الطب الرياضي، في مدينة نصر، من خلال الكادر الطبي بالإدارة المركزية للطب الرياضي بالوزارة والمشرف الطبي العام للمشروع، وتم البدء بمركز شباب التجمع الأول بمحافظة القاهرة، وتستمر الفحوصات لباقي المحافظات طبقًا للجدول الزمني المحدد.
تتركز رؤية "المشروع القومي للموهبة الحركية" في إعداد جيل من الأبطال الرياضيين في سن مبكر، تدعيمًا للمنتخبات القومية كمرحلة تمهيدية قبل المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، للوصول لمنصات التتويج الأولمبية، ويخضع المشروع لإشراف لجنة علمية متخصصة تضم علماء وخبراء من المتخصصين في علوم الرياضة المختلفة، لضمان سير المشروع بشكل علمي وتحقيق أهدافه واستدامته.
ينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى هى مرحلة "التهيئة الحركية" من سن 5 حتى 7 سنوات، والمرحلة الثانية "تأسيس للنشاط التخصصي" للمرحلة العمرية من 7 حتى 9 سنوات، ويؤهل المشروع الأطفال لمرحلة البطولة من خلال صقلهم بالمهارات الحركية الأساسية لجميع الألعاب الرياضية.
ويعمل المشروع على تأهيل وجاهزية الأطفال من الجوانب الحركية والبدنية والمهارية، ويتم تنفيذ جميع البرامج والأنشطة المنفذة بالمشروع بشكل علمي مقنن بما يتوافق مع المرحلة السنية للأطفال، ويتم توجيه الأطفال للنشاط الرياضي التخصصي في المرحلة الزمنية المناسبة، في ضوء قدراته البدنية ومهاراته الحركية ونتائج قياساته وتفوقه الرياضي.
يأتي ذلك في إطار الخطة الخاصة بالمشروع القومي للموهبة الحركية، ووفق توجيهات وزير الشباب والرياضة، لإعداد أبطال واعدين قادرين على المنافسة، وتحقيق إنجازات للرياضة المصرية، في ضوء التطور الذي تشهده منظومة الرياضة المصرية التي تلقى الدعم الكامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي.