انضمت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، إلى قائمة الوزراء والمسؤولين المطالبين رئيس الوزراء بوريس جونسون، بالاستقالة، حيث لم يعد يحظى بدعم حزب المحافظين.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن باتيل التي التقت جونسون في "داونينج ستريت" مساء اليوم الأربعاء، نقلت وجهة النظر السائدة للحزب بأن وقت جونسون في منصبه قد انتهى.
وعلى الرغم من أنها كانت موالية لرئيس الوزراء منذ فترة طويلة، فقد انضمت باتيل إلى العديد من زملائها في مجلس الوزراء الذين تجمعوا في "داونينج ستريت" لمطالبة جونسون بالتنحي عن منصبه.
وارتفع عدد الاستقالات في صفوف فريق رئيس الوزراء البريطاني، بين وزراء ومسؤولين بريطانيين إلى 38، على خلفية فضائح متكررة له.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد جونسون عزمه على مواصلة التفويض الموكل إليه رغم استقالة عدد من أعضاء حكومته.