يبدأ وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم زيارة إلى جزيرة بالي الإندونيسية للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيطالية /أكي/- "ستتولى إندونيسيا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام وتقود الترويكا جنبًا إلى جنب مع إيطاليا، التي تنتهي ولايتها في رئاسة المجموعة، والهند، صاحبة الرئاسة القادمة".
وأوضح البيان، أن الموضوع الرئيسي الذي اختارته جاكرتا للاجتماع، هو: التعافي معًا، تعافٍ أقوى، وهو استمرار مثالي للأهداف التي حققتها إيطاليا العام الماضي، مع التركيز على التعددية والتعاون الدولي، فيما تتعلق المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبرنامج الإندونيسي، بهندسة الرعاية الصحية العالمية، التحول الرقمي، الانتقال الطاقي والاستدامة.
ويشارك دي مايو غدا، في جلستي العمل اللتين يتألف منهما الاجتماع الوزاري، منها ما سيتخصص لتعزيز التعددية، أحد أعمدة السياسة الخارجية لإيطاليا، من أجل نظام عالمي قائم على قواعد واضحة ومتمحور حول منظومة الأمم المتحدة”، في الوقت الذي تطرح فيه العملية الروسية في اوكرانيا تحديات خطيرة للنظام متعدد الأطراف، ويقوض الثقة الجماعية بين مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي”.