اتهمت وكالة مكافحة غسيل الأموال المكسيكية اليوم /الخميس/ الرئيس السابق إنريكه بينيا نييتو بتلقي ملايين الدولارات بطريقة غير مشروعة، الأمر الذي ربما يُعتبر رسالة من جانب الرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور أنه أصبح جاداً في وعده بملاحقة الفساد.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن الشكوى الجنائية المقدمة ضد بينيا نييتو من جانب وحدة الاستخبارات المالية لا تعني أن ممثلي الادعاء العام قرروا بعد توجيه أي اتهامات رسمية.
بيد أن رئيس الوحدة بابلو جوميز قال إن: "المدعين الاتحاديين تلقوا الشكوى التي تزعم استخدام أموال غير مشروعة ويقومون بالتحقيق فيها".
وقال جوميز الخميس: "إن شركتين كانت تديرهما أسرة بينيا نييتو حصلتا على قرابة 500 مليون دولار على شكل عقود حكومية أثناء توليه رئاسة البلاد".
ولم يذكر جوميز أسماء الشركات لكنه قال إن الشركتين كانتا شركات توزيع وكان الرئيس السابق مساهماً فيهما.
ذكر جوميز أيضًا أن بينيا نييتو حصل على تحويلات مالية من أحد أقاربه، الذي يبدو وأنه على صلة بالشركتين، تقدر بحوالي 3ر1 مليون دولار بعد مغادرة منصبه.
وقال جوميز إنه لم يتم حظر حسابات بينيا نييتو والشركتين.
وانتقل بينيا نييتو إلى إسبانيا بعد مغادرة منصبه، ولم يعلق علنًا على الاتهامات.