أعلن نجم أرسنال السابق جاك ويلشير، اعتزاله كرة القدم عن عمر ناهز 30 عامًا، بعدما أنهى مشواره مبكرا مع آرهوس الدنماركي.

وكان ويلشير جرى ترشيحه كقائد مستقبلي لمنتخب إنجلترا، لكن على الرغم من جودته التي لا شك فيها كلاعب خط وسط، فقد كافح من أجل التألق في أرسنال بعد تعرضه لعدد من الإصابات.

ولعب ويلشير 197 مباراة مع آرسنال، وكان يجب أن يقدم أكثر من ذلك بكثير بالنسبة للنادي الذي أمضى 10 مواسم احترافية مع انضمامه إليه وهو في التاسعة من عمره.

وفي بداية هذا العام، انضم ويلشير إلى فريق آرهاوس الدنماركي، لكنه ترك الفريق بعدما قضى في صفوفه 5 أشهر فقط.

وفي بيان مطول على وسائل التواصل الاجتماعي، اعترف ويلشير بألمه من مشاهدة مسيرته "تفلت من يديه"، وأشار إلى "اللحظات الصعبة" التي واجهها بعد مغادرة أرسنال، عندما كافح لإظهار موهبته في كل من بورنموث، ووست هام يونايتد.

وكتب ويلشير: "اليوم أعلن اعتزالي كرة القدم الاحترافية. لقد كانت رحلة لا تصدق مليئة بالعديد من اللحظات الرائعة وأشعر بالفخر لأنني عشت كل ما فعلته خلال مسيرتي المهنية. من طفل صغير يركل الكرة في الحديقة إلى قيادة أرسنال الحبيب، واللعب لبلدي في كأس العالم. لقد عشت حلمي".

 

وأضاف: "في الحقيقة، كان من الصعب قبول حقيقة أن مسيرتي آخذة في التراجع مؤخرًا لأسباب خارجة عن إرادتي، بينما أشعر أنه ما يزال لديَّ الكثير لأقدمه بعدما لعبت على أعلى مستوى. كنت دائمًا أحمل مثل هذه الطموحات الضخمة، وإذا كنت صادقًا لم أكن أتصور أن أكون في هذا الموقع في بعض الأحيان".

 

وتابع: "ومع ذلك، بعد أن كان لدي الوقت للتفكير والتحدث مع المقربين معي، أعلم أن هذا هو الوقت المناسب، وعلى الرغم من اللحظات الصعبة، فإنني أنظر إلى مسيرتي بفخر كبير لما حققته".

 

وأوضح "لقد لعبت في أعلى مستوى مع بعض أفضل اللاعبين في العالم، وفزت بكأس الاتحاد الإنجليزي، وقيادة فريقي وتمثيل بلدي، كان أبعد من كل أحلامي عندما كنت صبيا صغيرا نشأ في هيتشن. أشعر بأنني محظوظ جدًا لأنني حظيت بمسيرتي، ولكن لم يكن ذلك ممكنًا لولا حب ودعم الكثير من الناس.

 

ويبدو أن ويلشير سيتجه فورا إلى عالم التدريب، حيث من المقرر تعيينه كمدرب لفريق أرسنال تحت 18 عامًا.

 

وخص وبلشير أرسنال بمديح استثنائي في رسالته قائلا: "الكلمات لن تنصف الحب أبدًا، وأشكر الرئيس، وأرسين فينجر، وبات رايس ، وبورو بريموراك، بدون إيمانكم ودعمكم وتوجيهكم منذ اليوم الأول الذي التقينا فيه، لم أكن لأتمكن من أن أصبح جزءًا من عائلة أرسنال. أنا ممتن لكم جميعًا إلى الأبد".

 

وأختتم: "لقد استمتعت بكل لحظة في مشواري وكانت رحلة العمر. الآن هو الوقت المناسب لإغلاق هذا الفصل ولكن ما يزال لدي الكثير لأقدمه للعبة وأنا متحمس لما يخبئه المستقبل".