الأحد 19 مايو 2024

الجزائريون يحيون عيد الأضحى المبارك بأجواء احتفالية وعادات موروثة

جانب من الاحتفالات

عرب وعالم9-7-2022 | 16:27

دار الهلال

يشهد الاحتفال بعيد الأضحى المبارك هذا العام في الجزائر احتفالات مميزة عقب أكثر من عامين بدون أجواء بسبب جائحة كورونا، ليستأنف الجزائريون طقوسهم الموروثة في إحياء العيد.

فقبل حلول العيد بأيام، تبدأ طقوس الاحتفال به بشراء الأضحية وتزيينها بالحنة، وكذلك شراء لوازم الذبح والأواني الجديدة ومستلزمات الشواء، استعدادًا لاستقبال للنحر.

وعقب أداء صلاة العيد، يتجمع الرجال أمام الأضاحي لإحياء سنة النحر، بينما تعكف النساء على تحضير لوازم الطهي وانتظار الأضاحي.

وبعد عملية الذبح، والانتهاء من سلخ الأضحية، يلتزم غالبية الجزائريين بعادات وتقاليد في استهلاك لحوم الأضحية، حيث يحبذون طهى الكبد والطحال في اليوم الأول، فبالرغم من اختلاف العادات والتقاليد عبر الشرق والغرب الجزائري، إلا أن المتفق عليه غالبا هو أن يتم الإفطار يوم العيد بطبق الكبد، في حين تلتزم النساء بالمطابخ لتهيئة "البوزلوف" وهو لحم رأس.

ومن أبرز المأكولات، التي تميز الشعب الجزائري في عيد الأضحى المبارك، والتي تشتهر بها المطابخ الجزائرية؛ "العصبان"، وهي يتم إعدادها من بطن الخروف، ويتم حشوها بالكبد والقلب وقطع من اللحم، وبعض الحمص المسلوق، وهناك أيضا "الملفوف"؛ وهو عبارة عن كبد ملفوف في قطع من الشحم يشوى على الجمر ويقدم مع الشاي الأخضر.

وفي اليوم الثاني، يقوم الأهالي بتوزيع اللحوم، وإخراج ثلثها للفقراء، والثلث الآخر للضيوف اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أما اليوم الثالث والرابع، لا يغفل الجزائريون التنزه والذهاب إلى الأماكن العامة في جو عائلي بهيج، ومن ثم يحتفظ البيت الجزائري بعادات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في أجواء عائلية وعادات موروثة عبر مختلف الأجيال.

 

الاكثر قراءة